يعتبر العطاء والخير بين الناس أو بين البشر وحيواناتهم من شيم النبلاء والكرماء، كما قالت هدى إيهاب الفتاة العشرينية في حديثها لـ "اليوم السابع" حيث أوضحت فى مشروع تخرجها معنى العطاء بدون مقابل من خلال تجسيد حكاية السبع بنات الذين كانوا يعيشون في أحد الأحياء الشهيرة بمدينة المحلة الكبرى في القرن الـ 19، كما ذكرت هدى، واشتهروا بين من يعرفهم بكرمهن، حيث تحدثت أكثر عن لوحتها الفنية التي كانت مشروع تخرجها في كلية فنون جميلة جامعة المنصورة، حيث قالت: "العطاء بدون مقابل لوحة تشكيلية تجسد قصة حي السبع بنات بمدينة المحلة الكبرى واللوحة بتصور السبع الراهبات الي كانوا عايشين في المكان ده في القرن الـ 19".
العطاء بدون مقابل بدء من القرن الـ 19:
وتابعت شهرة الراهبات جاءت من الخير الذي كانوا يقدموه، فأعمالهن الإنسانية لم تقتصر على الأشخاص فقط، بل كانا رحيمات بالحيوان والنبات وأي شخص أي كان دينه أو جنسيته.
وأردفت: " اهتموا برعاية الحيوانات و النباتات وأي حاجة خلقها ربنا كان بالنسبة لهم كل كائن حي له الحق في حياة كريمة وكانوا بيحاولوا دايماً اتباع فكرة العطاء بدون مقابل، و كان ده مبدأهم في الحياة، وكان عندهم إيمان بأن لو كل إنسان عمل كده هيتنشر الخير ويستمر ".
وأردفت اللوحة الفنية تؤرخ وتوثق قصة إنسانية لـ سبع بنات كانوا من أنقى الفتيات على مر التاريخ، و أثارهن الطيبة لازالت موجودة لليوم في هذا الحي المليء بالخير فالكنائس والجوامع جنباً إلى جنب في السراء والضراء، و الحب متبادل بين الأهالى والخير والعطاء بدون مقابل.
و أختتمت حديثها قائلة بأن اللوحة زيتية التخيلية للراهبات السبعة نفذت على توال في تكوين هرمي بلوحة بمقاس 196 في 280.
السبع بنات
تفاصيل اللوحة
لوحة السبع بنات
لوحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة