وقال رئيس الكنيسة الأسقفية، إن مسئوليات الخادم تتضمن الاهتمام بالمظلومين والمتألمين وتقديم الخلاص والشفاء لجميع الناس.
وتساءل: هل نسأل الناس عن عقيدتهم وإيمانهم قبل أن نساعدهم؟ مجيبًا: لا بل نقدم المساعدة للجميع كما فعل السامري الصالح الذي ساعد مسافرًا غريبًا وعالج جروحه.
ودعا رئيس الأساقفة الجميع للتعاطف مع المتألمين وتقديم المساعدة لهم بدلاً من لومهم. مستكملًا: إذا زال الشر من قلب الإنسان ستنتهي آلام الناس.
واختتم رئيس الأساقفة بدعوة الشماس عاطف داود للخدمة ليعمل كما عمل السامري الصالح، مؤكدًا: لا بد أن نتذكر وصية المسيح "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كلنفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك وتحب قريبك كنفسك".
جدير بالذكر، أن الشماس عاطف داود تخرج من كلية التربية في عام 1992ثم عمل مدرسًا لمدة عشرة سنوات. بعدها قدم استقالته في عام 2002 ليبدأ خدمته فحصلعلى بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 2006 ثم انضم للكنيسة الأسقفية في عام 2009 وأصبح عضواً مثبتاً كما حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية الأسقفية وانضملطاقم عمل كلية اللاهوت كمترجم ومساعد للأساتذة في تصحيح الأبحاث للطلبة وبعد ثلاثة سنوات كُلف بتدريس عدة مواد أساسية بالكلية. ثم تمت رسامته في رتبة خادمعلماني في عام 2013.