مسؤول ألماني: خط أنابيب نوردستريم 1 يخضع لصيانة فى الفترة الحالية
أغلقت روسيا صباح اليوم الإثنين، بداية من الساعة السابعة صباحا، خط نقل الغاز "السيل الشمالي - 1" إلى أوروبا، لإجراء أعمال صيانة من 11 إلى 21 يوليو، حيث يتزامن هذا الإجراء مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم نقص الغاز في أوروبا، وفقا لروسيا اليوم.
أعلنت موسكو، إغلاق خط نقل الغاز إلى أوروبا "السيل الشمالي - 1"؛ لإجراء أعمال صيانة، خلال الفترة من 11- 21 يوليو الجاري، موضحة أن هذا الإجراء يتزامن مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم نقص الغاز في أوروبا.
يأتي هذا بعدما أكدت تقارير سابقة بأنه إذا لم يتم نقل كميات الغاز التي تتدفق عن طريق "السيل الشمالي-1" بطرق بديلة، فقد تواجه أوروبا زيادة حادة في أسعار "الوقود الأزرق"، فيما أعربت بعض البلدان من بينها ألمانيا والنمسا عن مخاوفها من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.
بدوره أكد مسؤول ألماني، أن خط أنابيب نوردستريم 1 يخضع لصيانة في الفترة الحالية، فيما قالت إيني الإيطالية، إن شركة غازبروم الروسية خفضت إمدادات الغاز بنحو 11 مليون متر مكعب.
وتراجعت أسعار الغاز في البورصات الأوروبية، في بداية التعاملات اليوم الإثنين، بأكثر من 12%، حيث انخفضت العقود الآجلة دون مستوى 1600 دولار لكل ألف متر مكعب، وافتتحت العقود الآجلة للغاز لشهر أغسطس المقبل على مؤشر TTF جلسة تداولات اليوم عند 1660.5 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز، بعد فترة وجيزة انخفضت الأسعار إلى 1608.3 دولار، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 12.1%.
وتضاعفت أسعار الغاز في أوروبا في غضون شهر، حيث كانت الأسعار في 10 يونيو الماضي عند مستوى 903.8 دولار، لكنها قفزت بعد ذلك إلى مستوى 1300 دولار، وبحلول نهاية الشهر الماضي اقتربت من مستوى 1600 دولار، وفي مطلع يوليو الجاري وصلت إلى مستوى 1900 دولار.
وفى وقت سابق، أعربت الحكومة الأوكرانية، عن استيائها الشديد تجاه قرار الحكومة الكندية بإعادة مُحرك توربين بعد تصليحه إلى ألمانيا والذي سيعمل على إعادة تشغيل خط إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 1".
وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية - في بيان مشترك مع وزارة الطاقة نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أنه في اليوم الذي اتخذت فيه الحكومة الكندية هذا القرار، قصفت روسيا مناطق سكنية في عدة مناطق بأوكرانيا، كما استهدفت القوات الروسية البنيات التحتية المدنية، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأكد البيان أن أوكرانيا ممتنة للمجتمع الدولي ودول مثل كندا وألمانيا، لما فرضوه من عقوبات اقتصادية وغيرها من القيود ضد روسيا لوقف حربها على أوكرانيا، لكن "في الوقت نفسه، فإن الاتفاق الكندي - الألماني الأخير والقرار المُعلن على أساسه، هو ليس إلا تعديل لنظام العقوبات حسب أهواء روسيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة