قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن كل ما يؤدي إلى استقرار الأسرة وتماسكها وبث المودة والرحمة والتسامح بين أفرادها مطلب ديني ووطني وإنساني، وأن كل ما يؤدي إلى الشقاق أو التوتر بين أفرادها ينبغي تجنبه والبعد عنه، فالحياة الأسرية قائمة ومبنية على المودة والرحمة بين أفرادها وجميع لبناتها.
وتابع : "ومتى تحققت المودة والرحمة وصارت منهج حياة داخل الأسرة سرت هذه الروح في المجتمع كله ، وما لم تتحقق هذه الروح داخل الأسرة كان من الصعوبة البالغة تحققها في المجتمع ، فمن لا خير فيه لأهله وأقرب الناس إليه فلا خير فيه أصلا ، " خيركم خيركم لأهله" .
واختتم وزير الأوقاف:"ومن ثمة فإن تضافر جهودنا التوعوية في بناء وعي رشيد يحفظ للأسرة كيانها وتماسكها ، ويعمل على نشر المودة والرحمة بين أبنائها جميعا ، ويحول دون حدوث الشقاق أو التوتر سواء داخل الأسرة أم بين أفراد المجمتع إنما هو مطلب ديني ووطني وإنساني".