أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودى رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قوة العلاقات السعودية المصرية، مشددا على وجود توافق فى الرؤى للتصدى لمسيسى الإسلام.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية عقب اللقاء الذى جمعه بفضيلة مفتى جمهورية مصر العربية، فضيلة الدكتور شوقى علام، مساء الأحد، بمقر الوزارة فى مشعر منى.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، تقوم بنشر الوسطية والاعتدال، وسط توافق فى الرؤى مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، بما يوافق القرآن الكريم و السنة النبوية، و هو ما يمثل التقدير الذى يكنه علماء المملكة العربية السعودية لعلماء مصر، و ما يكنه أيضاً العلماء المصريون من احترام لعلماء المملكة.
وأضاف آل الشيخ - فى ختام تصريحاته - قائلا " أن وزارة الشؤون الإسلامية، تتعاون مع دار الإفتاء، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف بمصر، والجميع متفق على تحديد المسار الذى تم اختطافه فى فترة من الزمن من خلال تسييس الدين، ونعمل وفقاً لما جاء فى القران الكريم والسنة النبوية، و نشر الدين بحكمة و عدل وعدم استغلال الدين لمصالح دنيوية".
وفيما يتعلق بمناسك الحج، أكد وزير الشئون الإسلامية السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لهما بصمات كبيرة من خلال الخدمات التى تم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام بجميع المشاعر و المناسك، منذ دخول الحاج إلى المطارات وأخذ التأشيرات، وحتى الانتهاء من المناسك.
ولفت آل الشيخ إلى التطور التكنولوجى الذى شهدته جميع مناسك ومشاعر الحج هذا العام، لمواكبة جميع الأسباب التى تعين على تقديم الخدمة الأفضل للقادمين لهذه الأراضى المقدسة، مؤكدا أن التقنية الحديثة الآن فى تطور سريع و ملموس فى ظل النهضة الكبيرة التى تمر بها المملكة، والتى لم يسبق لها مثيل فى عهد خادم الحرميين الشريفين، وولى عهده الأمين، الذى خطى خطوات جبارة لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
وتابع بأن ولى العهد يأخذ بكل جديد ويطور ويسعى لخدمة الإنسانية والمسلمين، من خلال العناية الكبيرة التى يوليها لأطهر بقعة على الأرض، مكة المكرمة ومدينة رسول الله صلى الله و عليه وسلم، ويسعى لخدمة المسلمين فى جميع أنحاء العالم، من خلال أعمال كبيرة بالمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية، تسعى لمواكبة للتطور التكنولوجي، ومن أمثلة ذلك "الروبوت" الذى يسعى بين الناس فى الأماكن التى يتكاثر فيها الحجاج، ومن خلاله يتحدث الحاج بالصوت والصورة مع المفتي، والذين يبلغ عددهم بوزارة الشؤون الإسلامية أكثر من 480 مفتيا، منهم 177 مفتى بالكبائن التى توجد بالمشاعر، متواصلين مباشرة "بالروبوت" و الهاتف اليدوي، والرد الفورى على جميع الاستفسارات.
وتابع آل الشيخ" أن الوزارة قامت بتطوير منظومة فلترة الهواء بالمساجد، ففى مسجد نمرة الذى يستوعب 150 ألف حاج فى خلال الساعة الواحدة، يتم فلترة الهواء مرتين، ويأتى بهواء جديد مع منظومة التكييف التى عمت المسجد، وكذلك مسجد الخيف بمنى، ومسجد المشعر الحرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة