وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مارس، أنها ستفرج عن كميات قياسية من الخام قدرها مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر من الاحتياطى البترولى الاستراتيجى.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان إن شيفرون وإكسون موبيل وشل ستكون بين الشركات التي ستتسلم النفط في الفترة بين 16 أغسطس و30 سبتمبر، وفي أحدث بيع جرى عرض ما يصل إلى 45 مليون برميل من النفط، لكن شركات اشترت فقط حوالي 39 مليون برميل.
وعلى الرغم من هذا السحب التاريخي من الاحتياطيات الاستراتيجية، فإن العقوبات الغربية على روسيا، أحد أكبر مصدًري النفط في العالم، بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير ساعدت في إبقاء أسعار الخام فوق مستوى 100 دولار للبرميل.
وتشكل الأسعار المرتفعة خطرا على أقران بايدن الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر بينما يسعون للحفاظ على السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين كليهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة