انتزع إيلون ماسك لقب أغنى رجل فى العالم فى وقت قصير، بعد ان أسس شركتى تسلا للسيارات الكهربائية وسيبس اكس لأبحاث الفضاء واللتان أصبحتا من أكبر الشركات فى العالم، بالإضافة اللى ذلك شارك ماسك فى تأسيس إحدى أشهر شركات التداول النقدى على الإنترنت.
وعاد أغنى رجل فى العالم بقوة لدائرة الضوء مرة أخرى بعد عرض شراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار، ونظرا لأن العديد من الناس لا يعرفون الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام حول إيلون ماسك، رصد موقع "ستارت اب" حقائق مختفية عنه.
محاولات بيع تسلا للسيارات الكهربائية لشركة جوجل
ففى عام 2013، عندما أوشكت شركة "تسلا" على الإفلاس، حاول إيلون ماسك بيع شركة السيارات الكهربائية العملاقة لشركة "جوجل"، معتمدا على صداقته لـ"لارى بيج" المدير التنفيذى لشركة جوجل لذلك طلب من صديقه شراء تسلا مقابل 6 مليارات دولار.
كما طالب بتقديم جوجل لضمانات بعدم إغلاق الشركة ما لم يصنعوا سيارة كهربائية من الجيل الثالث، وأراد أيضا حق إدارة الشركة لمدة 8 سنوات.
حصول "ابل" على فرصة لشراء تسلا
وحاول إيلون ماسك أيضا بيع تسلا لشركة التكنولوجيا العملاقة "آبل" ففى عام 2018، خلال تصنيع "تسلا موديل 3″، كان ماسك يواجه مشكلة إنتاج ضخمة، وفى ذلك الوقت، حاول عقد اجتماع مع تيم كوك المدير التنفيذى لآبل من أجل مناقشة ما إذا كان بإمكانهم شراء تسلا (مقابل عشر القيمة الحالية)، لكن تيم كوك رفض مقابلته.
السفر بسرعة 750 ميلا فى الساعة من خلال أنابيب
وفى عام 2013، روج ماسك لمفهوم "هايبرلوب" (Hyperloop)، وهو نظام نقل أرضى فائق السرعة يتكون من أنابيب محكمة الغلق ومفرغة جزئيا، ويسافر الركاب فيه من خلال مركبات مضغوطة ولا تحتوى هذه الكبسولات على عجلات عادية بل "زلاجات" هوائية تندفع بسرعة.
حول منزله إلى نادى ليلى لدفع الإيجار
وفى عام 1992، كان ماسك يدرس فى جامعة بنسلفانيا بمنحة دراسية، وخلال ذلك الوقت، استأجر هو وزميله فى السكن منزلا خارج الحرم الجامعى وحولاه إلى نادى ليلى ليتقاضى 5 دولارات عن كل شخص يدخله.
ترك جامعة ستانفورد بعد يومين من التحاقه
وفى عام 1995، وعندما كان ماسك يبلغ من العمر 24 عاما، التحق بجامعة ستانفورد لبرنامج الدكتوراه فى الفيزياء إلا أنه تركها ستانفورد فى خلال يومين ليتبع شغفه بالإنترنت ويطلق شركته الأولى "zip 2".
أول شركة ناشئة لإيلون ماسك
فى عام 1995، أطلق ماسك مع شقيقه كيمبال أول شركة ناشئة" زيب 2″، وكان هدفها مساعدة وسائل الإعلام والصحف على التطور الرقمى، وقد اشترت "كومباك كومبيوتر" هذه الشركة مقابل 350 مليون دولار.
وفى عام 1999، استخدم ماسك بعض هذه الأموال لتطوير "إكس كوم"، وهو بنك عبر الإنترنت، وفى عام 2001 تم تغيير اسم الشركة إلى باى بال والتى اشترتها أى باى فى عام 2002 مقابل 1.5 مليار دولار.
اخترع "لعبة فضائية" فى الثانية عشرة من عمره
كان إيلون ماسك مهووسا بالفضاء منذ طفولته، وعندما كان يبلغ من العمر 12 عاما فقط، أنشأ رمزا للعبة "مطلق النار" على الكمبيوتر باسم "بلاستر" (Plaster)، وباع رمز اللعبة مقابل 500 دولار لمجلة كمبيوتر.
اشترى سيارة جيمس بوند الغواصة مقابل 997 ألف دولار
اشترى ماسك فى عام 2013 سيارة جيمس بوند الكلاسيكية الغواصة "لوتيس إسر" مقابل 997 ألف دولار بمزاد فى لندن، وظهرت هذه السيارة فى فيلم "الجاسوس الذى أحبني" التى تتحول إلى غواصة وتطلق الصواريخ، ولكن عندما علم إيلون أن السيارة فى الواقع لا تتحول إلى غواصة أصيب بخيبة أمل.
أنشأ مدرسة خاصة فى "سبيس إكس" لأطفال العاملين فيها
يعتقد ماسك أن المدارس النظامية لم تكن تقدم برامج مهمة بالنسبة له لذلك فى عام 2014، أطلق مدرسته الخاصة فى "سبيس إكس" باسم "أد أستر" التى يمكن لأطفال موظفى الشركة الدراسة فيها.
ففى هذه المدرسة لا يتم تجميع الطلاب وفقا لأعمارهم، فوفق ماسك، إن كل طالب لديه كفاءات وقدرات مختلفة، ولهذا السبب يجب أن يلبى التعليم احتياجاتهم بدلا من إجبارهم على التعلم بنفس سرعة الطلاب الآخرين، كما لا يوجد نظام درجات وكل شيء يتم تدريسه فى شكل ألعاب.
"ايرون مان" طلب مقابلة إيلون ماسك ليحصل على "الإلهام الفضائي"
عندما ظهر ماسك لأول مرة فى عالم "مارفل" (Marvel) السينمائى فى فيلم ايرون مان اعتقد الناس أن ماسك كان مصدر إلهام لـ"تونى ستارك"، هذا لأن شخصية روبرت داونى جونيور تشبه كثيرا إيلون ماسك، فكلاهما من أصحاب المليارات الذين يتمتعون بذكاء فائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة