شينزو آبى، رئيس الوزراء الياباني الراحل، هو أطول زعماء اليابان خدمة وأكثرهم شهرة وربما الأكثر أهمية في العصر الحديث، وتم دفنه اليوم في جنازة خاصة في العاصمة طوكيو.
تجمع الأصدقاء والعائلة داخل معبد Zojoji في المدينة، وهو معلم تاريخي وثقافي يضم جثث جنرالات من فترة إيدو، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء لحضور الجنازة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ثم ظهرت آكي آبي، البالغة من العمر 60 عامًا، أرملة رئيس الوزراء السابق، وهي تركب على المقعد الأمامي لعربة حملت جسد زوجها أمام حشود المعزين، وكانت العربة تجوب الشوارع خارج المعبد.
وأمسك معظم الحضور بهواتفهم لالتقاط اللحظة، لكن البعض شبَك أيديهم في الصلاة، أو أحنوا رؤوسهم، أو ذرفوا دمعة كعلامة احترام للرجل العظيم.
كانت آكي تمسك بـ "ihai" أو "لوح الروح": وهى قطعة من الخشب تُكتب عادةً باسم المتوفاة وتاريخ ميلادها وتاريخ الوفاة، وفي حالة الشخصيات العامة البارزة، غالبًا اسم بعد وفاته يعكس مكانتهم الاجتماعية وإنجازاتهم في الحياة.
من المعبد، تم نقل جثمان آبي عبر المدينة إلى قاعة كيريجايا الجنائزية حيث تم حرق جثته تماشيًا مع التقاليد البوذية.
أرملة شينزو آبى
اغتيال شينزو آبى
جزء من الحضور
جنازة شينزو آبى
جنازة شينزو
حرس البرلمان اليابانى يحيون عربة شينزو آبى
حضور جنازة شينزو آبى
صورة من جنازة شينزو آبى
عربة تحمل جثمان شينزو آبى
عربة جثمان آبى تمر بمكتب رئيس الوزراء
الجنازة
مشهد من جنازة شينزو آبى