"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة "خيط الجريمة"، والتي يسرد من خلالها قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء، على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز، والتعرف على مرتكب الجريمة، قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن لفترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
شهدت محافظة الشرقية جريمة قتل بشعة، حيث أقدم عاطلين على قتل موظف بجامعة الزقازيق بالمعاش وسرقة دراجته البخارية بطريق بحر أبو الأخضر، أمام عزبة بيريلي بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اللواء محمد والي، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء عمرو رؤوف، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة محمد إ م م، 65 سنة، موظف بالمعاش بجامعة الزقازيق مُقيم بقرية الغار التابعة لمركز الزقازيق، جثةً هامدةً إثر إصابته بطعنة نافذة، وذلك بجوار ترعة بحر أبو الأخضر أمام عزبة بيرلي، بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وتوصلت التحريات الأولية، إلى أنه أثناء وجود المجني عليه بجوار ترعة المياه لاصطياد سمك كهواية مفضلة لديه فوجئ بمجهولين يحاولون سرقة دراجته البخارية التي كانت بحوزته، ولما قاومهم قتلوه بطعنة نافذة أودت بحياته وسرقوا دراجته ولاذوا بالفرار.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: محمود س، وشهرته مسامر، عاطل وله معلومات جنائية، ومحمد ال، وشهرته سمك، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، ومعهم شخص ثالث وجرى ضبطهم وبمواجهتهم أقرا الأول والثانى بما أسفرت عنه التحريات وأرشدا عن مكان المسروقات والسلاح المُستخدم في الواقعة، وعاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، المتهمين، بالإعدام شنقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة