شهد الموسم الحالي عاصفة من تغيير المدربين في موسم مجنون تجاوز عدد المدربين الراحلين فيه عدد الأندية التي تشارك في المسابقة، بعدما وصل مؤشر بورصة الراحلين لـ19 مدربًا، وربما يتضاعف العدد في الجولات المتبقية من المسابقة.
ويعد البنك الأهلي وفيوتشر فقط هما الناجيان الوحيدان من رياح تغيير المدربين بالإبقاء على خالد جلال وعلى ماهر، بينما 16 ناديا طالتهم ظاهرة الإقالات والاستقالات، بل إن بعضهم تجرع من هذا الكأس أكثر من مرة، ورغم ذلك فإن هناك مدربين نجحوا في حصد الألقاب ولكنهم غائبون عن الساحة الرياضية.
ونستعرض في التقرير أبرز المدربين أصحاب الألقاب الغائبين عن الساحة في الوقت الحالي..
حسن شحاتة
يعد حسن شحاتة أحد أفضل المدربين في مصر والقارة الأفريقية، بعدما حقق إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة إفريقيا، بعدما توج بالثلاثية التاريخية لأمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.
قاد المعلم منتخب مصر في 86 مباراة، حقق الفوز في 52 وتعادل في 16 وخسر 18، سجل المنتخب تحت قيادته 170 هدفاً، واستقبلت شباكه 80 هدفاً.
وحقق المعلم مع المنتخب عدة ألقاب، أهمها التتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، وكذلك دورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011، ومع ذلك اختفى عن الساحة الرياضة في الوقت الحالى
حسام البدرى
يمتلك حسام البدرى سجلا حافلا بالبطولات في مسيرته التدريبية، حيث نجح في التتويج بـ10 بطولات خلال مسيرته التدريبية، سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى منهم 9 بطولات مع الأهلى وبطولة وحيدة مع المريخ السودانى، وحصد البدرى مع الأهلى الدورى العام ثلاث مرات، بطولة دورى أبطال أفريقيا مرة واحدة، كأس السوبر الأفريقى مرة، وكأس السوبر المحلى 3 مرات، وكأس مصر مرة، بجانب الدورى السودانى مع المريخ، وحقق البدرى 7 بطولات محلية مع الأهلى هى الدورى 3 مرات والسوبر 3 مرات وكأس مصر مرة، بينما حقق البدرى بطولتين قاريتين وهى دورى الأبطال "مرة" وكأس السوبر الأفريقى "مرة" والدورى السودانى "مرة".
وأسفرت بطولاته عن تنصيبه مدربا للفراعنة خلفا للمكسيكى أجيرى، والذى كان قد رحل عن تدريب الفراعنة، بعد خروج المنتخب الوطنى من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، ولكنه لم يستمر طويلا لتتم إقالته بعد 10 مباريات فقط على الرغم من عدم خسارته لأى مباراة.
محمد يوسف
ويعد محمد يوسف مدرب الأهلى السابق، من المدربين الغائبين عن الساحة في الوقت الحالي، على الرغم من تحقيقه دورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي رفقة الأهلى، كما لعب دور المنقذ للمارد الأحمر فى أى وقت يحتاجه حيث تولى منصب المدير الفنى المؤقت أكثر من مرة.
في 7 مايو 2013، تم تعيين يوسف مديراً فنياً للفريق الأول للأهلي لمدة موسم، قاد الأهلي خلالها للفوز بدوري أبطال إفريقيا 2013 وبطولة السوبر الأفريقي 2014، ووصل إلى كأس العالم للأندية فيفا 2013 في المغرب.
وأصبح مدربًا لعدد من الأندية وجاءت كالتالى فريق سموحة 2015، الشرطة العراقى فى 2016 إلى 29 مارس 2017، ثم نادي بتروجت في مايو 2017، وعادل إلى الأهلى في 2018، وأخيرا في أكتوبر 2020 أصبح المدير الفني لنادي البنك الأهلي، ومنذ ذلك التاريخ لم تسند إليه أي مهة في الدورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة