تعرض مشاركون فى سباقات مصارعة الثيران التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان سان فيرمين الإسبانى، للضربات والدهس المتلاحق بسبب حالة الهياج التى سيطرت على الثيران المشاركة فى الفعاليات، وخضع 6 أشخاص للعلاج من إصاباتهم بسبب اندفاع الثيران شرسة وسط الحشود على طول شوارع بامبلونا المرصوفة بالحصى.
وشهد المشاركون فى المهرجان الإسبانى لسباق الثيران لحظات حماسية خلال الفعاليات، ورغم أنه لم يتعرض أشخاص لهجوم شرس يسبب الوفاة، لكن شهدت أحداث السباق دخول أمريكى وثلاثة إسبان إلى المستشفى للعلاج من إصاباتهم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الثيران في شوارع اسبانيا
جماهير المسابقة في اسبانيا
بعد فترة وجيزة من السباق، ضرب ثور واحد من المتسابقين برأسه مرتين قبل أن يقذفه على الأرض ليدوس عليه فى نهاية الأمر ثور آخر، وفي نهاية السباق، تفاجئ عداء آخر بعدما سقط وأثناء محاولته الوقوف على قدميه، بثور يسرع فى اتجاهه، كما تُظهر الصور المتنافسين وهم يركضون مع بعضهم البعض أثناء اندفاع الثيران في الشوارع لأول مرة منذ سنوات، حيث توقفت هذه السباقات بسبب تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن "الإصابات شائعة لكنها نادرًا ما تكون خطيرة، وتم نطح أربعة أشخاص في السباقات السبعة التي أقيمت حتى الآن، فيما شهد أمس الخميس، الجولة النهائية بالمهرجان"، وفي الجولات السبعة السابقة خلال مهرجان 2022، تم جر زائر واحد على طول الأرض لعدة أمتار بواسطة ثور ربط قرنه فى الجزء الخلفي من قميصه.
وأصيب رجل إسباني، يبلغ من العمر 29 عامًا، في ركبته ونطح رجلان آخران داخل حلبة مصارعة الثيران في المدينة الشمالية في نهاية السباق، كما أصيب رجل آخر من فلوريدا بسحجات في ساقه، لكنه يتعافى من الإصابة.
صراع الثيران
صراعات الثيران
ووقع أول نطح في المهرجان حتى الآن هذا العام، يوم السبت، عندما طعن قرن ثور، رجلاً إسبانيًا يبلغ من العمر 39 عامًا، في مؤخرته، فيما يشار إلى أنه تم نطح ثمانية أشخاص في عام 2019، وهو المهرجان الأخير قبل توقف لمدة عامين بسبب جائحة Covid-19، ولقي 16 شخصًا حتفهم في سباقات ثيران بامبلونا منذ عام 1910، وكانت آخر حالة وفاة في عام 2009
.
وفي هذه الجولات، يختبر المئات من العدائين - معظمهم من الرجال - قوتهم للتقدم إلى الأمام جنبًا إلى جنب مع ستة ثيران مقاتلة وقيادة توجيههم وهم يشحنون على طول طريق بطول 875 مترًا عبر بامبلونا إلى حلبة مصارعة الثيران بالمدينة، ويحضر عشرات الآلاف من الزوار مهرجان بامبلونا، الذي تم تخليده في رواية إرنست همنغواي عام 1926 "الشمس تشرق"، ويشتهر المهرجان أيضًا بالحفلات على مدار 24 ساعة، وفعاليات الشوارع، وطعام المدينة.
عدائون الثيران في اسبانيا
حلبة الثيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة