بدأ وزراء مالية دول مجموعة الـ 20 اليوم الجمعة، اجتماعا يستمر لمدة يومين فى بالى لمناقشة سبل كبح التضخم العالمى وسط العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه بالتزامن مع التأثير الكبير للتضخم ليس على مجرد أسعار الغذاء والطاقة، فإن وزراء مجموعة العشرين ورؤساء البنوك المركزية بما في ذلك وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يسعون جميعا لاتخاذ إجراءات دولية منسقة في التجمع بالجزيرة الإندونيسية لتجنب حدوث تراجع اقتصادي.
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان المشاركون في مجموعة ال 20 سيكونون قادرين على الاتفاق على بيان مشترك خلال الاجتماع حيث لا تزال الدول الأعضاء منقسمة بشدة في ردودها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت قد فرضت مجموعة الاقتصادات الصناعية ال7 "بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة" بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي عقوبات ردا على هجوم موسكو العسكري.
وبدورها، قالت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي إن الحرب في أوكرانيا والزيادات اللاحقة في أسعار السلع بما في ذلك أسعار الغذاء والطاقة قد تؤدي لتفاقم التضخم العالمي وزيادة عدم الاستقرار الاجتماعي.
وأشارت إلى ضرورة تكثيف الجهود والقيام بالمزيد من الأعمال، مضيفة أن وزراء الشؤون المالية لن يركزوا فقط على القضايا الناشئة التي تواجه الاقتصاد العالمي ولكن أيضا على تحقيق نمو قوي ومستدام وشامل ومتوازن.
وبحسب "كيودو"، فمن المرجح أن ينضم وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى الاجتماع عن بعد كما تمت دعوة وزير المالية الأوكراني إلى التجمع ومن المتوقع أن يشارك عبر الإنترنت أيضا.