يواصل الدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27، لقاءاته فى مختلف أنحاء العالم لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ وبما يساهم فى خروج المؤتمر فى ابهى صوره وتحقيق أهدافه المتعلقة بدعم المناخ والتحول الأخضر.
مؤخرا شارك الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27، فى فعاليات منتدى سيدنى للطاقة، الذى نظمته الحكومة الأسترالية والوكالة الدولية للطاقة خلال يومى 12 و13 يوليو الجاري.
وألقى الدكتور محيى الدين كلمة خلال المنتدى سلط فيها الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف للتغير المناخى المقرر إقامته فى شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، كما تحدث عن أهمية التحول العادل لقطاع الطاقة فى مصر وأفريقيا إلى قطاع صديق للبيئة.
وأجرى محيي الدين عددًا من اللقاءات على هامش المنتدى مع كلٍ من كريس بوين، وزير التغير المناخى والطاقة الأسترالى، حيث قام محيى الدين بدعوته لحضور مؤتمر شرم الشيخ مبرزًا أهمية مشاركة أستراليا فى المؤتمر، كما التقى بدكتور آلان فينكل، مستشار الحكومة الأسترالية الخاص لتكنولوجيا تخفيض الانبعاثات الكربونية، وبحث الجانبان فرص حشد الاستثمارات لمشروعات المناخ في أفريقيا والأسواق الناشئة.
وقامت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى سيدنى بتنظيم عددًا من اللقاءات الثنائية للدكتور “محيي الدين” على هامش زيارته مع عدد من المسئولين الحكوميين وغير الحكوميين المشاركين في المنتدى، بمشاركة القنصل العام بالإنابة جمال محمود عطا.
والتقى محيى الدين كذلك بجينيفر ويستاكوت، الرئيس التنفيذى لمجلس الأعمال الأسترالى، حيث ناقش الطرفان مشاركة رواد الأعمال الأستراليين فى مؤتمر الشيخ وأهمية الاستثمار فى المناخ خاصة فى القارة الأفريقية، كما اجتمع رائد المناخ بأولريكا فرانكى، رئيس منظمة الأيزو، فضلاً عن عددٍ من ممثلى الشركات العاملة فى مجال الطاقة المتجددة مثل "فورتيسك جروب" و"رينيو باور" وناقش معهم توجهاتهم الاستثمارية وأهمية مشاركتهم فى مؤتمر المناخ.
وخلال المناقشات التى أجراها محيى الدين على هامش المنتدى، تحدث محيى الدين عن أولويات مؤتمر شرم الشيخ بما فى ذلك أهمية تبنى اتجاه شمولى يتم من خلاله تنفيذ إجراءات التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخى فى إطار أهداف التنمية المستدامة، وضرورة التحول من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلى لمشروعات المناخ من خلال الاستثمارات.
وأكد محيي الدين على أهمية تمويل العمل المناخي، مشيراً إلى ضرورة الوفاء بتعهدات كوبنهاجن (100 مليار دولار سنوياً لتمويل مشروعات المناخ)، والاستثمارات الخاصة في العمل المناخي وفي مقدمتها تعهدات GFANZ التي تقدر قيمتها بـ130 تريليون دولار، كما شدد على أهمية تفعيل أدوات التمويل المبتكر وأسواق الكربون.