احتفت جائزة نوبل العالمية، بمرور الذكرى الـ134 على ميلاد العالم الفيزيائى الهولندى فريتس زيرنيكه، الفائز بجائزتها فى مجال الفيزياء عام 1953، والذى ولد فى مثل هذا اليوم، 16 يوليو لعام 1888.
وقالت جائزة نوبل العالمية، فى تغريدة عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر": نتذكر مخترع مجهر تباين الطور، فريتس زيرنيكه، المولود في مثل هذا اليوم قبل 134 عامًا. لقد أصبح مجهر تباين الطور مهمًا في دراسة الخلايا الحية. وحصل زيرنيكه على جائزة الفيزياء لعام 1953 لاختراعه.
المعروف أن فريتس زيرنيكه، المولود فى 16 يوليو 1888، رحل عن عالمنا فى 10 مارس 1966، وحينما حاز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1953، قالت الجائزة فى حيثياتها أنها منحته الجائزة "لاختراعه المجهر الضوئي ذو الأطوار المتباينة"، وهو مجهر يمكّن من دراسة البناء الداخلي للخلايا الحية من دون معالجتها بمواد مميتة.
ويشار إلى أن المجهر الضوئي ذو الأطوار المتباينة الذى تم استعماله سنة 1932 عن طريق العالم فريتس زيرنيكه، يستعمل لفحص العينات الحية وهي معلقة في سائل دون صبغها، ونستطيع رؤية كثير من التفاصيل عن الخلية وتركيز المواد بها وتعتمد هذه التقنية حقيقة أن الأجزاء المختلفة للخلايا الحية لها كثافات مختلفة.
ويتكون المجهر الضوئي من العدسات العينية، وهى التي تواجه العين، والعدسات الشيئية، والتى تتكون من مجموعة عدسات مركبة على قرص دوار تواجه الشيء المراد فحصه، ومن ثم المكثف الذى يوجد أسفل المسرح يقوم بتجميع الأشعة الضوئية وتوجيهها نحو الشريحة، ومصدر ضوئي "لمبة كهربائية مثبته في قاعدة المجهر" ويمتاز بقدرته التكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة