قوبلت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة جدة، بحضور الرئيس الأمريكي بايدن، وقادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، بترحيب شديد من قبل القوي السياسية المصرية، إذ وصفها رؤساء أحزاب ونواب محسوبون على التيار المعارض بخارطة طريق لإنهاء جميع المشكلات التي تواجه المنطقة العربية.
وطرح الرئيس عبد الفتاح السيسى- خلال كلمته بأعمال قمة جدة للأمن والتنمية- مقاربة شاملة تتضمن خمس محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة، لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
واعتبرت القوي السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن سياسة مصر لم ولن تتغير نحو الأشقاء العرب، وأشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى قمة جدة واصفا إياها بـ"الكلمة الهامة والشاملة".
وأكد النائب تيسير مطر في أن المحاور الخمسة التى وردت فى كلمة الرئيس السيسي، كشفت عن رؤية مصر لتحقيق الأمن والسلام والتنمية للشعوب العربية، وفى مقدمتها تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الأمن القومى العربى هام وضروري لحماية المنطقة العربية من مخاطر الإرهاب، موضحا أن الرئيس السيسي عبر بحق عن رؤية مصرية واقعية بشام مواجهة التحديات الراهنة خاصة فى مجال الأمن والطاقة والغذاء".
وأشار النائب تيسير مطر إلى أن الشعب المصرى شعر بالفخر والاعتزاز وهو يستمع إلى كلمة الرئيس السيسي الواضحة والمعبرة عن آمال وتطلعات المصريين".
خارطة طريق ترسخ للأمن والتنمية بالمنطقة
كما أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، ورئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووصف "السادات" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة جدة بخارطة طريق واقعية ترسخ للأمن والتنمية بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا:" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تعبر عن الأوجاع التي مرت به المنطقة كما أنها رؤية كاملة وواقعية من رجل دولة في وجود دولة وطنية تؤكد على المصلحة العليا للشعوب العربية".
وأشار "السادات" إلى أن قمة جدة تعد بمثابة رسالة وبداية لتعاون استراتيجي جديد، كما أنها تؤكد للجميع أن أمريكا بدأت تتفهم الرؤية المبكرة لمصر في أهمية القضاء على الإرهاب وإنهاء الصراعات بالمنطقة".
وضوح رؤية مصر
فيما قال النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قمة جدة للأمن والتنمية، تعبر عن قوة ووضوح رؤية الدولة المصرية وحزمها لكافة القضايا الإقليمية والعربية عبر خريطة عمل لم يسبق لها مثيل.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت عبارة عن خريطة مكتملة الأركان لحل القضايا، والعبور من كافة الأزمات التي تواجه المنطقة وفق حلول واقعية، يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح "المغازى"، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمتة أصابة أهدافها، بداية من المحاور الخمس الذى تحدث عنها الرئيس مرورا بتجفيف منابع الإرهاب والتصدى للعصابات والملشيات، وكذلك آليات التعامل من أجل التنمية.
قدمت حلولا واقعية لمشكلات المنطقة
بينما اعتبرت النائبة أميرة صابر أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والحزب المصرى الديمقراطى، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقمة جدة بحضور الرئيس الأمريكي بايدن وقادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، بالحلول الواقعية لكل المشكلات الكائنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت النائبة أميرة صابر:" تعتبر كلمة الرئيس السيسي اليوم شافية ووافية لأنها تحدثت في صميم الأشياء، وقد تناولت 5 محاور أسياسية وهوي المحاور التي تهم كل عربي"، مضيفة :" من أهم الأمر التي تحدث فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية وإنهاء يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتعيش في أمن وسلام جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على نحو يحقق أمن الشعبين ويوفر واقعًا جديدًا لشعوب المنطقة يمكن قبوله".
وتابعت:" كلمة الرئيس اليوم أهم ما جاء فيها أنها قدمت حلولا لكل مشكلات المنطقة".
قوية ومتوازنة
كما قال النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في قمة جدة للأمن والتنمية، كانت قوية ومتوازنة، وتؤكد دوماً اهتمام مصر الراسخ بالقضية الفلسطينية، والتي تعتبر القضية المصيرية للأمة العربية.
وتابع عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ملف السياسة الخارجية المصرية، من الملفات التي لا يوجد فيها مساحات للاختلاف، فالجميع يعلم كم التعقل في التعامل من القيادة السياسية في هذا الملف، والذى يدار بحكمة قوية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، شهدت تطرقا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه ومنع مساعدة وتنقل الملشيات لحماية المنطقة من مخاطر الإرهاب.
تحمل المصارحة ودعم الاستقرار
فيما أكد النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، أهمية انطلاق قمة جدة، والتي عقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثانى ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى.
وأشاد رئيس حزب العدل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت دعوته لتضافر الجهود لإنهاء الحروب الأهلية فى المنطقة، والقضاء على الميلشيات وتأكيده على أن مصر ستبقى شريكا أساسيا للولايات المتحدة فى المنطقة.
وقال إن كلمة الرئيس السيسي حملت تأكيدًا على سياسة مصر الخارجية، القائمة على التوازن والمصارحة وتدعيم الاستقرار والتأكيد على القضايا الأساسية بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة الحل، بالإضافة لأهمية الأمن المائي ودوره في استقرار الشعوب.
وأضاف النائب عبد المنعم إمام، إن الموقف المصري واضح وثابت في كل مناسبة، ودائمًا ما يتحدث الرئيس السيسي على ضرورة حل أزمات المنطقة ومواجهة الإرهاب والتطرف ووقف دعم الميلشيات، كما لديه مصارحة في مواجهة الدول الكبرى بسياستها التي اتخذتها حيال المنطقة، مضيفًا:"قمة هامة، وأتمنى كل التوفيق لجهود الرئيس السيسي".
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم خلال قمة جدة للأمن والتنمية، كانت شاملة ووضعت حلول كاملة لكل القضايا التي تواجه المنطقة، بكل وضوح والقضاء على المسكنات لهذة القضايا.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كلمة الرئيس شهدت الحديث عن القضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة وعصمتها القدس، طبقاً لحدود 1967، وهو كلام يرد على حديث أهل الشر، والشائعات المغرضة عن تغير موقف مصر الثابة تجاة القضية الفلسطينية.
وأشار "خليل"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة في ملف الأمن القومى العربى ووحدته في مواجهة أي خطر من المكن أن يواجه الأمن القومى في منطقة الخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة