أوضح مركز التجارة الدولي، اليوم الأحد، أهمية انضمام بغداد إلى منظمة التجارة العالمية، وفيما أشار إلى إعداد وثائق خاصة بشأن ذلك، أكد أن العراق في منتصف طريق الانضمام للمنظمة العالمية.
وقالت منسقة التجارة الدولية في المركز اسراء الجباري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "العراق في مرحلة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، حيث تقدم بطلب الانضمام من سنة 2004 ووافقت عليه المنظمة وحاليا العراق عضو مراقب في المنظمة".
وأشارت إلى أن "المنظمة عالمية تحتوي على 168 دولة ولديها اتفاقيات وقوانين وشروطها الخاصة من اجل الانضمام"، موضحة أن "اي دولة ترغب أن تكون عضوا بالمنظمة يجب أن تطبيق قوانينها واستراتيجاتها وسياساتها الداخلية بما يوافق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية".
وأشارت إلى أن "مركز التجارة الدولي يعمل على مساعدة العراق لتقديم الدعم الفني والتقني في مواءمة القوانين واتفاقياته بما يتعلق بانضمامه الى التجارة العالمية، وهناك وثائق مهمة يتم العمل عليها".
ولفتت إلى أن "الجزء الأساسي للتواصل مع المنظمة بغية الانضمام هي وزارة التجارة، والتي بدورها تقدم الملف والذي يشمل جميع الوزارات المعنية في العراق، إضافة الى القطاع الخاص"، مؤكدة "السعي إلى العمل على اعداد الوثائق الخاصة للانضمام وفق ما يتواءم مع اتفاقيات منظمة التجارة".
وأضافت، أن "العراق لديه المؤهلات الصناعية والزراعية والتبادل التجاري، الا أنه بحاجة للعمل على دراسة وتطوير السياسات المطبقة لتكون هناك مواءمة مع قوانين المنظمة"، مبينة أن "العراق حاليا في منتصف الطريق للانضمام".
ونوهت، على "أهمية انضمام العراق الى المنظمة، كونه يستحق أن يكون جزءا من المجتمع الدولي التجاري الصناعي والاقتصادي، خاصة وأن انضمامه سيكون جزءا من هذا المجتمع الدولي ويستطيع تنظيم سياساته الاقتصادية والتجارية التي من ضمنها التبادل التجاري وفق القوانين الدولية التي تخدمه مع كافة الأطراف المعنية التي يتعامل معها في المستقبل".