أجاب الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول هل يؤدى تحريك أسعار البنزين والسولار إلى زيادة الأسعار السلع؟ قائلاً : أى منتج به تكاليف ثابتة ومتغيرة فيما يخص النقل فالثابتة تشمل الكارتة والسائقين والتباع والرخصة والتأمين وهى ثابتة بكل حال من الاحوال لكن بالنسبة للمتغيرة فجزء منها هو البنزين ومن ثم ليس مكون كبير فى تكاليف النقل".
وكشف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON":أنه جرى عقد لقاء بين اتحاد الغرف التجارية وبين اتحاد مقاولى النقل لحساب تكلفة السولار أو البنزين بالنسبة للنقل وثبت بعد هذه الدراسات أن اية زيادة بنسبة 1% فى تكاليف البنزين والسولار تعادل 0.3% فقط من تكلفة النقل ومن ثم مع حساب التكلفة سنجد أن تأثير ذلك على الاسعار يشكل فقط واحد فى الألف تتحمله السلعة".
وضرب عز مثالاً على ذلك قائلاً : لو فرضنا أن هناك لورى يقوم بنقل ألبان من الاسكندرية للقاهرة وبمسافة 200 كيلو وهو محمل بنحو أربعة طن سوف يستهلك 40 لتر من البنزين فى رحلته للقاهرة وبالتالى نصيب كليو اللبن كزيادة فى أسعار النقل إجمالا عسرين جنيهاً للطن يكون الزيادة للكيلو تعريفة نصف قرش وبالتالى علبة اللبن لو سعرها عشرة جنيهات تصبح الزيادة 10 جنيهاً ونصف قرش".
متسائلاً: هل تلك الزيادة لا يستطيع التاجر أو المورد امتصاصها؟ بكل تأكيد يستطيع فعل ذلك بسهولة "
وشدد على أهمية التفرقة بين زيادة أسعار السولار من جهة ونصيب السلعة من هذه الزيادة حيث أن نصيبها فى زيادة السعر لا شيء يذكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة