رئيس سريلانكا المؤقت: التضخم يجعل الغذاء بعيدا عن متناول اليد وندعو لحل سلمى لأزمة أوكرانيا

الأحد، 17 يوليو 2022 11:06 ص
رئيس سريلانكا المؤقت: التضخم يجعل الغذاء بعيدا عن متناول اليد وندعو لحل سلمى لأزمة أوكرانيا رانيل ويكرمسينج
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس السريلانكي المؤقت رانيل ويكرمسينج، اليوم الأحد، أن معدلات التضخم المرتفعة جعلت الغذاء بعيدًا عن متناول الناس، داعيا إلى حل سلمي للأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا التي أحد الأسباب الرئيسية للوضع الحالي.
 

ونقلت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية عن ويكرمسينج قوله "يقال إن حوالي ستة ملايين شخص في سريلانكا يعانون من سوء التغذية، وهناك تقارير أخرى تفيد بأن من يعانون من سوء التغذية قد يصل عددهم إلى 7.5 مليون شخص، يبلغ متوسط ​​إنتاج الأرز في سريلانكا عادة 24 مليون طن متري، ومع ذلك، فإن الإنتاج في عام 2021، كان 16 مليون طن متري، لذلك سيتعين على سريلانكا استيراد ثلث احتياجاتها من الأرز، لكن تمنع أزمة سعر الصرف ذلك."


وأضاف أن بلاده تواجه أيضًا مشكلة إمدادات الوقود، وأن تحالف مجموعة الدول الصناعية السبع بشأن الأمن الغذائي ومن بينهم البنك الدولي، قد عرضوا 14 مليار دولار للحصول على الغذاء، قائلا :" نشعر بالامتنان لهذه المساعدة كما شرعت الحكومة في برنامج أمني جيد، لتجنب سقوط دول العالم الثالث مثل سريلانكا على ركبتيها في مواجهة الوضع العالمي."


وتابع بقوله " قضيتنا في سريلانكا هي من صنع الذات وبسبب الأزمة العالمية أيضا، الأزمة في أوكرانيا والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، تؤثر علينا رغم قول الاتحاد إن العقوبات لن تؤثر علينا، ومع ذلك ، فإنها ستدفع دول مثلنا للانهيار، ومع ذلك ، فإن الاتحاد الأوروبي ليس هو الوحيد الذي يقع عليه اللوم، ويجب على روسيا أيضا أن تطالب بوقف إطلاق النار، وحل القضايا سلميا ".


وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا قد أعلن أمس الأول الجمعة الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة..
وكان آلاف من المحتجين اقتحموا بداية الأسبوع الماضي مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين .


وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة