أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن معدلات الموافقة الاقتصادية للرئيس الأمريكي جو بايدن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض خلال فترة رئاسته وتجاوزت أدنى معدلات تأييد الرئيسين السابقين.
وضع استطلاع لشبكة سي ان بي سي تصنيف الموافقة الاقتصادية لبايدن عند 30 في المائة أي أقل بخمس نقاط من استطلاع سابق في أبريل، بينما يرفض 70 في المائة أداء الرئيس الأمريكي الاقتصادي.
ووفقا للشبكة هذا الرقم هو أيضًا أقل بـ 11 نقطة من أدنى مستوى للرئيس السابق ترامب و 7 نقاط أقل من أدنى مستوى للرئيس السابق أوباما، وشمل الاستطلاع 800 امريكي.
وخلص تقرير سي ان بي سي إلى أن النتائج الأخيرة تتضمن أسوأ مقاييس التوقعات الاقتصادية التي سجلتها الشبكة الاقتصادية خلال 15 عاما.
قال أكثر من 60 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتوقعون دخول البلاد في ركود العام المقبل ، ويعتقد 6 في المائة أنها تراجعت بالفعل.
كما أفاد 22 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن الاقتصاد سيتحسن في الأشهر الـ 12 المقبلة، وكانت الموافقة الرئاسية الإجمالية لبايدن في الاستطلاع أقل بنقطة واحدة من أدنى تصنيف لترامب ، عند 36 في المائة.
ويعتبر التضخم هو الشاغل الأكبر الأن في المجتمع الأمريكي يليه الإجهاض، وكان أدنى مصدر للقلق هو فيروس كورونا ، وهو تغيير عن السنوات الأخيرة، وشملت الشواغل الأخرى الجريمة والهجرة والوظائف وتغير المناخ.
قال حوالي نصف المستجيبين إن تحركات بايدن ضد التضخم ليس لها أي تأثير - وفقط ثلثهم يعتقدون أن جهوده لها تأثير معاكس على نواياهم.
بينما قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع انهم اضطروا لتقليص وسائل الترفيه وتقليل القيادة وتقليل السفر لمكافحة ارتفاع التكاليف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة