الإعدام لعامل قتل آخر بالفيوم وألقى جثته بترعة لسرقة أمواله

الإثنين، 18 يوليو 2022 01:19 م
الإعدام لعامل قتل آخر بالفيوم وألقى جثته بترعة لسرقة أمواله محكمة
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاقبت محكمة جنايات الفيوم،برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام "رئيس"، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وشعبان عجمي.  المتهم (محمد السيد.ع-31 سنة)، عامل، وشهرته "كواكة"، ومقيم بإحدى عزب مركز طامية، بمحافظة الفيوم، بالإعدام شنقا، لإدانته بقتل (جمعة.ب.س.م-42 سنة)، وذبحه، وسرقة أمواله، وإلقاء جثته بأحد المصارف بعزبة أبو شناف بمركز سنورس، بعد استدراجه بزعم لعب "القمار".

تعود الواقعة، إلى 10 نوفمبر الماضي، في الدعوى رقم 19733 لسنة 2021م مركز شرطة سنورس، والمقيدة برقم 2528 لسنة 2021م كلي الفيوم، عندما عثر الأهالي على جثة ملقاة بأحد المصارف بعزبة أبو شناف، وتقدموا ببلاغ لمركز شرطة سنورس، وتوجهت مباحث المركز إلى مكان الجثة، وتبين أنها في حالة تعفن وانتفاخ، وأنها للمجني عليه (جمعة.ب.س-42 سنة)، ميكانيكي ومقيم بمركز طامية.

توصلت تحريات المباحث، أن وراء الواقعة، هو المتهم، وأن المتهم استدرج المجني عليه، بزعم لعب "المقامرة"، في قطعة أرض نائية، وبيت له النية، وأقدم على ذبحه بمطواه قرن غزال، وطعنه عدة طعنات في جسده، حتى تأكد من لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقى جثته في أحد مصارف قرية أبو شناف بمركز سنورس، ووضع عليها بعض الأعشاب لإخفاء جريمته، وتبين أن المجني عليه، سرق أمواله واستهدف الإنتقام منه، بسبب لعب "القمار" وخسارته أمواله في هذا الأمر لصالح المجني عليه.

وبحسب شهود الواقعة، فإن المتهم، لعب "القمار" مع المجني عليه، الليلة السابقة على يوم ارتكاب الواقعة، وخسر أمواله وأموال أخرى ليست ملكه، فتحصل المجني عليه على هاتفه المحمول لحين سداد المتهم لمبلغ خسارته في اليوم التالي، فقرر المتهم الانتقام منه وسرقة أمواله.

وألقت الأجهزة الأمنية بالمركز، القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم، وأحيلت الواقعة إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي نظرت الدعوى، في جلسة سابقة، وتقرر تأجيلها لجلسة الأحد 22 مايو الماضي، للمرافعة، وبعد استماع هيئة المحكمة للمرافعة، فأحالت أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية، وتحددت جلسة اليوم، للنطق بالحكم، وأصدرت حكمها المتقدم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة