تعد حضارة بومبي مصدرا غنيا لعلماء الآثار المهتمين بالعمارة المحلية الرومانية حيث تقدم العديد من الأمثلة على المنازل المستقلة ذات المكانة العالية "على طراز الأتريوم".
لكن بومبي تقدم أيضًا أمثلة تظهر أنه يمكن تكييف هذا المعيار لتناسب الظروف ويُعد منزل السوار الذهبى المعروف أيضًا باسم منزل عرس الأسكندر مثالًا على تصميم يتكيف مع التضاريس المحلية في أيطاليا وفقا لموقع historyandarchaeologyonline
يغطي المجمع الكبير لمنزل السوار الذهبي أربعة مستويات على الأقل من مساحة المعيشة مع شرفات تنحدر بشكل خلاب نحو البحر، وقد تم بناء المصاطب على قمة أسوار المدينة ولكن في عصور ما قبل الرومان كانت المنازل تقع على جوانب إحدى بوابات المدينة ، بورتا أوكسيدنتاليس ، التي كانت تقاطع طريق دي نولا وعبر ديلي تيرمي. تتميز المباني بديكور فاخر على الأرض مع فسيفساء رخامية ملونة بالإضافة إلى اللوحات الجدارية الأسطورية على الحائط.
المنطقة الخاصة تقع في الطابق الأوسط من المنزل ويمكن الوصول إليها عن طريق مجموعة واسعة من السلالم، الموضوع العام لهذا الطابق هو التسلية والترفيه ويقع جناح الحمام الخاص بالمنزل هنا ، بالإضافة إلى سلسلة من غرف الاستقبال وتناول الطعام.
كان من شأن تصميم هذه الغرف وآفاقها وديكورها أن يكون لها تأثير كبير على الضيوف، وتطل الغرف على الحديقة مع غرفة طعام رئيسية مقببة ومطلية بجداريات عصرية أول هذه الجدرايات تسمى حفل زفاف الإسكندر الأكبر وروكسان وقد أعطى المنزل اسم بيت زفاف الإسكندر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة