أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن منح أوكرانيا ومولدوفا صفة العضو المرشح للانضمام للاتحاد الأوروبى جزء من مناورة جيوسياسية ضد روسيا، موضحا أن ألمانيا وفرنسا قتلتا اتفاقات "مينسك -2" والآن تطالبان روسيا الاتحادية بالتفاوض مع أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.
وقال وزير الخارجية الروسى، إن مطالبة المستشار الألمانى أولاف شولتز، روسيا بإبرام اتفاق ضمانات مع كييف، لا معنى له، لأن مثل هذه الوثيقة موجودة مسبقا، موضحا أن برلين وباريس بعد أن أعلنتا نفسيهما ضامنتين لاتفاقات مينسك لم تحركا ساكنا على مدى السنوات السبع الماضية لإجبار كييف على الدخول فى حوار مباشر مع ممثلى جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك للاتفاق على صفتهما فى قوام أوكرانيا، وإعلان العفو عن جميع المطلوبين لكييف من سكان الجمهوريتين، وإطلاق العلاقات الاقتصادية معهما، وإجراء انتخابات عامة فى البلاد.
وأضاف وزير الخارجية الروسى أنه كان القادة الغربيون صامتين، عندما اتخذت كييف بقيادة بيترو بوروشينكو وفولوديمير زيلينسكى خطوات تتناقض بشكل مباشر مع اتفاقات مينسك. علاوة على ذلك، صرح الألمان والفرنسيون بأن الحوار المباشر بين كييف وجمهوريتى لوجانسك ودونيتسك أمر مستحيل، وبدلا من ذلك حمّلا روسيا المسؤولية، مشيرا إلى أن القوات الروسية وقوات دونيتسك ولوجانسك، تواصل تنفيذ مهامها بخطى ثابتة فى إطار العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.