قالت شبكة سى إن إن، إن الجنرال مارك ميلى، أرفع جنرال أمريكى، قد أمر بإجراء مراجعة شاملة للتفاعلات العسكرية الأمريكية مع القوات الصينية على مدار السنوات الخمس الماضية فى ظل مخاوف بشان سلوك بكين فى منطقة المحيطين الهادى والهندى، وفقا لثلاثة مسئولين دفاعيين.
وذكرت الشبكة، أنه بإجراء تلك المراجعة، يسعى ميلى رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى الحصول على فهم تفصيلى لكل التفاعلات بين الجيشين الأمريكى والصينى، لاسيما تلك التى يمكن اعتبارها غير آمنة أو غير مهنية بسبب الطائرات أو السفن الصينية التى تعمل على مسافة قريبة للغاية من الأصول العسكرية الأمريكية، وقال المسئولون لشبكة "سى إن إن" إن الهدف هو إلقاء نظرة فاحصة على أى تغييرات فى أنماط النشاط العسكرى الصينى.
وقال ميلى فى بيان مكتوب لسى إن إن، إن الصين كانت فى حالة صعود اقتصادى وعسكرى لأكثر من عقد، وأصبحوا أكثر جرأة فى المحيط الهادئ، وأضاف أن الحفاظ على خطوط الاتصالات مفتوحة وإدارة المنافسة سيقلل من المخاطر الاستراتيجية، مشيرا إلى أن تركيز الجيش الأمريكى منصب على التحديث والجاهزية، وتعد شبكة شركاء وحلفاء أمريكا مصدر قوة.
وذكرت "سى إن إن" أن الاتصالات بين الجيشين حساسة للغاية حتى أن الحوادث لا يتم الإعلان عنها عادة. فعلى سبيل المثال، فى يونيو الماضى وقعت مواجهة بين طائرة نقل أمريكية طراز سى 130 والتى تقوم بتشغيلها القوات الخاصة الأمريكية وطائرة صينية، لكن البنتاجون لم يعترف علانية بالحادث.
وكان ميلى قد طلب مراجعة داخلية أولية قبل لقائه بالفيديو مع نظيره الصينى الجنرال لى زوشتينج فى السابع من يوليو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة