أكدت دار الافتاء ان حماية الشباب والناشئة من الوقوع في الإدمان مسئوليةٌ مشتركة؛ يقع على الأسرة -وبالأخص الوالدان- قسطٌ كبير منها؛ فهي مسئولية تربوية بالدرجة الأولى، ويُستعان في إحسانها بالوعي الرشيد واستشارة المختصين.
وكذلك ينبغي إنقاذ مَن وقع منهم في الإدمان بالتعامل معهم بالرِّفْق، والستر عليهم بعدم إشاعة خبر إدمانهم بين معارفهم، والسعي العاجل في علاجهم عند أهل الاختصاص، مع محاولة تقوية ثقتهم بأنفسهم، ودعمهم معنويًّا واستشارة المختصين في ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة