تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عددا من القضايا والتقاربر تتعلق بمساعى ترامب إعلانه ترشحه مبكرا فى سباق الرئاسة القادم، ودور الأسلحة الأمريكية المتطورة فى حرب أوكرانيا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: الأسلحة الأمريكية المتطورة تترك بصمتها فى حرب أوكرانيا
قال مسئولون أمريكيون وأوكرانيون إن الأسلحة الأكثر تطورا التى قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن كان لها تأثير فى أيامها الأولى فى أرض المعركة، ودمرت مستودعات الذخيرة الروسية ومراكز القيادة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الجيش الأوكرانى كان ينتظر بفارق الصبر وصول الدفعة الأولى من قاذفات الصواريخ المحمولة على شاحنات، والتى يبلغ مدى صواريخها الموجهة عبر الأقمار الصناعية أكثر من 40 ميلا، أى أكبر من أى شىء تملكه أوكرانيا. وقال محللون إن الأسلحة نالت احتراما على مضض من بعض الروس بسبب دقته وقوتها.
ومع ذلك، فإن أربعة قاذفات فقط تسمى أنظمة مدفعية الصواريخ عالية الحركة أو تعرف اختصارا باسم HIMARS، وأطقمها المدربة فى الولايات المتحدة، تشارك فى المعارك الآن، على الرغم من أنه من المتوقع أن تصل أربعة أخرى هذا الشهر.
وقال مسئولون أوكرانيون إنهم بحاجة إلى ما يقرب من 300 من قاذفة الصواريخ المتعددة لمحاربة روسيا، والتى تطلق عدة قذائف عدة مرات مثل القوات الأوكرانية فيما أسموه حرب الاستنزاف التى تقودها المدفعية فى شرق البلاد.
ويقول مسئولون فى البنتاجون ومحللون عسكريون إن الجنود الأوكرانيين يستخدمون سلاحهم الجديد بحكمة ويطلقون صاروخا أو صاروخين موجهين على مستودعات الذخيرة أو مواقع القيادة، غالبا فى الليل، ويبعدونهم كثيرا عن الخطوط الأمامية لحمايتها.
وقال روب لى، المتخصص فى الجيش الروسى فى معهد أبحاث السياسة الخارجية فى فيلادليفيا إن هذه الأنظمة تبدو حتى الآن إضافة مفيدة للغاية، وستساعد فى إعاقة مزيد من التقدم الروسى، لكنها لا تعنى بالضرورة أن أوكرانيا ستكون قادرة على استعادة الأراضى.
CNN
: ترامب يفكر جديا فى إعلان ترشحه للرئاسة الأمريكية هذا الشهرقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يفكر بقلق فى الوقت الذى ينبغى فيه أن يعلن عن ترشحه للرئاسة فى 2024، وهو القرار الذى أصبح أكثر إلحاحا مع محاولته استعادة السيطرة على صورته بعد سلسلة من المعلومات الكاشفة الضارة من قبل لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس.
وعلى مدار الأسبوع الماضى، أخبر ترامب زملائه أنه حريص على إطلاق حملة رئاسية أخرى فى وقت مبكر، هذا الشهر، للاستفادة من تراجع الرئيس جو بايدن فى استطلاعات الرأى وإخطار منافسيه المحتملين من الحزب الجمهورى.
إلا أن رغبته فى التعديل بإعلان حملته الانتخابية، والتخلى عن الخطط السابقة للانتظار لما بعد الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، قد زاد بشكل كبير بعد أن أثارت مساعدة البيت الأبيض السابقة كاسيدى هاتسينسون أسئلة جادة فى جلسة متلفزة للكونجرس الأسبوع الماضى حول سلوك ترامب خلال الأشهر الأخيرة من ولايته الأولى، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة.
واعترف بعض حلفاء ترامب سرا أن جلسات لجنة مجلس النواب العلنية قد تبين أنها مضرة أكثر من المتوقع، مع مواصلة محققى الكونجرس نشر مقتطفات من الشهادات المحلفة من مستشارى ترامب الحاليين والسابقين، مما يقوض مزاعمه الكاذبة بشأن انتخابات 2020 ويثير أسئلة جديدة حول موقفه القانونى.
كما ألقت الجلسات بظلالها أيضا على ترامب، الذى قضى أغلب خطابه الشهر الماضى أمام المحافظين الإنجليين الشهر الماضى، يشكو من الجلسات، ونشر الكثير من المنشورات على منصته على السوشيال ميديا تروث سوشيال تهدف إلى تقويض مصداقية هوتشينسون.
وفى الأيام الأخيرة، تواصل مستشارو ترامب مع أقرب حلفائه لإخبارهم بأن الرئيس السابق يبحث بجدية إعلان مبكر أكثر من المتوقع لترشحه للرئاسة. وتم إخبار أحد مصادر الجمهوريين المطلعين على المحادثات أن ترامب يبحث إعلان الأمر فى الأسبوع الأول من يوليو. بينما حذر آخرون فى فلك ترامب أنه لا يملك حاليا البنية التحتية القائمة للإعلان عن حملة كبيرة ولا يريد أن يكون فاشلا
نيويورك تايمز: فترة المحكمة العليا الأمريكية الأخيرة هى الأكثر محافظة منذ نحو قرن
رصدت صحيفة نيويورك تايمز التحول الكامل للمحكمة العليا الأمريكية صوب اليمين فى فترتها الكاملة الأولى بأغلبية محافظة من ستة قضاة، وقالت إنها أصدرت قرارات بعيدة المدى ستغير الحياة الأمريكية، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة للمحكمة والتى انتهت يوم الخميس الماضى هى الأكثر محافظة منذ نحو قرن.
فقد ألغت المحكمة الحق الدستورى فى الإجهاض، واعترفت بحق يقره التعديل الثانى للدستور الأمريكى بحمل الأسلحة خارج المنازل، وجعلت من الصعب معالجة تغير المناخ ووسعت دور الدين فى الحياة العامة.
ورأت الصحيفة أن تلك القرارات ورغم صعوبتها، إلا أنها ليس إلا بداية سرد قصة ما وصفته بالطاغوت المحافظ الذى أصبحت عليه المحكمة. ووفقا لأحد المعايير القياس التى يستخدمها علماء السياسة، فإن فترة المحكمة التى انتهت يوم الخميس هى الأكثر محافظة منذ عام 1931.
وقال لى إبستين، أستاذ القانون وعالم السياسة بجامعة جنوب كاليفورنيا الذى يشرف على قاعدة بيانات المحكمة العليا، إن البيانات تقدم تأكيدا مذهلا لاستيلاء الجمهوريين المحافظين على المحكمة العليا.
وكانت آخر مرة فاق فيها معدل القرارات المحافظة خلال فترة المحكمة غير خلال الفترة الأولى لكبير قضاة المحكمة الحالى جون روبرتس جونيور والتى بدأت عام 2005. ومنذ هذا الحين، كانت الأيام الأخيرة لولاية المحكمة العليا تنتهى بقرارات تشير إلى اتجاهات أيديوليوجية مختلفة. وتغير ذلك هذا الأسبوع مع سلسلة من النتائج التى تركت المحافظين مبتهجين والليبراليين فى حالة ذهول.
وتقول ميليشيا مورى، أستاذ القانون بجامعة نيويورك، إن تحول المحكمة صوب اليمين شمل كافة القضايا القانونية. وأضافت أنه على الرغم من أن الجميع سيركز على قرار الإجهاض، إلا لكن كان هناك عددا من القضايا التى كانت لها تداعيات حول موضوعات عامة مثل حقوق الأسلحة والحرة الدينية والعلاجات الفيدرالية وخطاب الحكومة والسلطة التنظيمية الفيدرالية، وفى كل هذا كان هناك كتلة محافظة حريصة على تحقيق أقصى استفادة من أغلبيتها العظمى بستة أصوات مقابل ثلاثة لليبراليين.
بايدن يمنح ميدالية الحرية لقائمة من مشاهير أمريكا أبرزهم دنزل واشنطن وجون ماكين
من المقرر أن يمنح الرئيس الأمريكى جو بايدن ميدالية الحرية، أرفع تكريم مدنى فى الولايات المتحدة، إلى 17 شخصا هذا الأسبوع، فى أول جولة من التكريمات منذ توليه الحكم تشمل لاعبين أولمبيين وفائز بجائزة أوسكار وأول أمريكى يحصى على لقاح كورونا بعيدا عن التجارب، ومشرعين من الجمهوريين والديمقراطيين ونشطاء الحقوق المدنية.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، فإن بايدن سيمنح الميدالية للعديد من المكرمين بعد فاتهم، بما فى ذلك ستيف جوبز المشارك فى تأسيس شركة أبل، والسيناتور الجمهورى عن ولاية أريزونا جون ماكين، وريتشارد ترومكا رئيس شركة AFL-CIO.
وتشمل القائمة اللاعبين الأولمبيين سيمون بايلز وميجان رابينو، خامس وسادس لاعبتان يتم تكريمهما بالميدالية. وستكون رابينو أول لاعبة أنثى لكرة قدم تحصل على الميدالية.
وتشمل قائمة بايدن أيضا من المكرمين رجال دين ونشطاء فى العدالة الاجتماعية منهم الأخت سيمون كامبل التى قادت من قبل منظمة العدالة الاجتماعية الكاثوليكية "نتورك" والأب الكسندر كارلوتسوس، رجل الدين الذى سبق أن قدم المشورة لعدد من لرؤساء الأمريكيين، وفريد جراى، أحد أوائل السود فى المجلس التشريعى بألاباما منذ إعادة بنائها.
كما سيحصل الممثل الأمريكى الحائز على جائزة الأوسكار دنزل واشنطن أيضا على الجائرة. وهناك أعضاء سابقون بالكونجرس ضمن القائمة منهم السيناتور الجمهورى ألن سيمبسون ونائب أريزونا الدبمقراطى السابق جابريال جيفوردز.
وقالت "سي إن إن" إن المكرمين لديهم مجموعة متنوعة من العلاقات مع الديمقراطيين وعالم بايدن. فقد تبرعت مؤسسة لورين باول جوبز، وإيمرسون كوليكتف وأرملة ستيف جوبز باكثر من 700 ألف دولار إلى صندوق انتصار بايدن فى عام 2020.
كما تم تعيين أرملة جون ماكين، سيندى ماكين، من قبل بايدن سفيرة للولايات المتحدة لدى منظمة الفاو.
الصحف البريطانية:
تليجراف: بريطانيا تدفع 9.4 مليار إسترلينى لبروكسل فاتورة بريكست هذا العام
قالت صحيفة التليجراف أنه من المقرر أن تسلم بريطانيا مبلغ 9.4 مليار جنيه استرلينى ثمن بريسكت إلى بروكسل، هذا العام، وفقا لأرقام الاتحاد الأوروبى الرسمية.
وتقول المفوضية إن الفاتورة الكبيرة لا تزال تترك بريطانيا أمام دفع 26.6 جنيه استرلينى للدفع بموجب شروط صفقة الانسحاب.
وسوف تضخم تلك الأموال خزائن الكتلة فى وقت تعانى فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى من ارتفاع التضخم وأزمة غلاء المعيشة.
وكانت حسايات بروكسل لمدفوعات هذا العام أعلى بنحو 3 مليار جنيه استرلينى من تلك التى توقعها مكتب مسئولية الميزانية البريطانية.. وكان من المتوقع أن ترتفع التكلفة بسبب ضعف الجنيه أمام اليورو الذى يتم سداد التسوية به.
وتقدر وزارة الخزانة البربطانية الفاتورة النهائية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى ما بين 35 إلى 39 مليار جنيه استرلينى، بينما قامت المفوضة بتقديرها عند 41 مليار استرلينى.
وتم الاتفاق على ذلك فى 2019، ويغطى الأموال التى تعهدت بريطانيا بالفعل بها لخطط الاتحاد الأوروبى عندما كانت عضو، بالإضافة إلى معاشات المسئولين البريطانيين.
لكن الحكومة البريطانية أدت أن الأموال ليس منفصلة وتدخل فى الميزانية العامة للكتلة، مما يعنى أن الأوربيين يمكن استخدامها كيفما يشاءوا.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه الحكومة البريطانية خلافا يمكن أن يعيق جهود التخلص فى قوانين الاتحاد الأوروبى فى العقد القادم.
إدانة أم أمريكية نباتية بالقتل..أطعمت رضيعها خضروات وفاكهة فقط حتى وفاته
قالت صحيفة دايلى ميل البريطانية إن محكمة فى ولاية فلوريدا الأمريكية أدانت أم نباتية بتهم القتل فى واقعة وفاة رضيعها الذى كان يبلغ من العمر عام ونصف فقط، وبلغ وزنه 17 رطلا فقط عندما توفى فى عام 2019 بعد حياه قصيرة تغذى فيها فقط على الفاكهة والخضروات ولبن الأم.
وبحسب الصحيفة، فإن هيئة محلفين فى كاب كورال بولاية فلوريدا أدانت الأسبوع الماضى شيلا أوليرى، البالغة من العمر 39 عاما، بعد محاكمة استمرت أسبوعا. وتواجه الأم السجن مدى الحياة، ومن المتوقع أن يصدر الحكم فى 25 يوليو. ومات ابنها إذرا فى عام 2019 نتيجة مضاعفات سببتها سوء التغذية.
ووجد الأطباء أنه لم يتم تغذيته لأسبوع فى الوقت الذى مات فيه فى سبتمبر 2019.. وطلبت شيلا وزوجها، الذى تم اتهامه أيضا بالقتل وينتظر المحاكمة، الطوارئ بعدما توقف نجلهما عن التنفس.
وأعلن المسعفون وفاة الطفل فى مكان البلاغ، وفحصوا أيضا الأبناء الثلاثة الكبار للزوجين. وتم اتهام شيلا وزوجها ريان فى ديسمبر 2019 بعدما تم الكشف عن سبب وفاة إذرا.
ولم يتم الكشف عن أى صور تظهر حالة الطفل عند وفاته، إلا أن المدعين العامين فى محاكمة شيلا تحدثوا عن طفل هزيل كان يبكى باستمرار. وقالوا إن الأم اختارت أن تتجاهل صراخ الصغير، وأضافوا أنها لم تكن بحاجة لميزان لرؤية عظامه، ولم تكن بحاجة لميزان لسماع صراخه.
ووجدت السلطات أن طفلين آأخرين عمرهما ثلاثة أعوام وخمسة أعوام يعانيان من سوء تغذية شديد. وكانت بشرتهما صفراء وأحدهما كان أسنانه شديدة التسوس وسوداء. ولدى شيلا أبنة أكبر عمرها 11 عاما من علاقة سابقة، وكانت صحتها أفضل بشكل كبير مقارنة بالأطفال الآخرين. وعزت الشرطة ذلك إلى اعتقادهم بأن الفتاة كانت تزور والدها فى ولاية أخرى بانتظام وكانت تحصل على نظام غذائى أفضل. بينما كان يتم إطعام الأطفال الآخرين المانجو والموز والأفوكادو.