بدأت الأسرات الجامعية في الكنيسة الأرثوذكسية تحت رعاية الأنبا شنودة أسقف التعليم، وإشراف الدكتور شفيق عبد الملك رائد الأسرات فى الخمسينات بأسرة لوقى الطبية، وبولس الرسول التجارية، وإستفانوس الطبية وحظيت الأسرات الجامعية برعاية خاصة من الأنبا شنودة، وذلك برعاية برامجها الروحية والثقافية والاجتماعية، ولقائه بالأمناء ولقاءات أخرى بالشباب، وإقامة حفل للخريجين كل عام.
وتعتبر الأسر الجامعية واحدة من رسالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين شباب الجامعات والمعاهد وهى تتبع لأسقفية الشباب ببطريركية الأقباط الأرثوذكس وتخضع لإشرافها، ويطلق اسم من أسماء القديسين على كل أسرة، بالاشتراك مع الأمانة العامة للأسرات لعدم تكرار الاسم.
ومن الممكن أن يكون للأسرة فرع آخر تحت نفس الاسم، وتتبع أمانة الأسرة الأم، فلكل أسرة مجلس خدام خاص بها بأتى تفصيله فيما بعد.
وتحرص الأسرة على اختيار أب روحى لها يرعى أبناءها روحياً لتنمية العلاقة بين أفرادها والكنيسة.
أهداف وفكرة الأسرات الجامعية:
1- بث الوعى الروحى وتنمية الوعى الثقافى والإجتماعى وروح المشاركة.
2- تنشئة الشخصية المسيحية المتكاملة لخدمة الكنيسة والوطن.
3- تأصيل حياة الكنيسة والصلاة والكتاب المقدس والأسرار المقدسة.
4- الاهتمام بالطلاب المغتربين من المحافظات المختلفة.
5- القيادة فى الأسرة جماعية من خلال مجلس الأسرة ومجموعة الخدام.
الأنشطة التى تقوم بها الأسرات:
1- اللقاءات
2- المؤتمرات
3- المهرجانات
4- الدورات التدريبية
الكنيسه الارثوذكسيه, البابا تواضروس الثانى, الاسرات الجامعيه, مهرجان الكرازه,