سلّط أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، الضوء على بعض المعالم البارزة التي تنتظرنا في عام 2022، مشيرا إلى مؤتمر المناخ COP27 الذي سيُعقد في مصر نهاية العام، قائلا: "إن العالم بحاجة إلى التزامات من شأنها أن تؤدي إلى خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030، وتشير الالتزامات الوطنية الحالية إلى زيادة بنسبة 14 في المائة تقريبا هذا العقد.
وقال جوتيريش: "هذا ينذر بكارثة ويجب علينا توجيه البشرية إلى طريق العيش في وئام مع الكوكب " جاء ذلك خلال مناقشه حول المناخ بالجمعية العامة للأمم المتحدة
وأشار جوتيريش "بالنسبة لمؤتمر الأطراف COP15 للتنوع البيولوجي الذي عُقد في مونتريال في ديسمبر، طلب جوتيريش بلورة "اتفاقية عالمية جريئة تعالج العوامل الرئيسية لفقدان التنوع البيولوجي."
وأضاف جوتيريش" يحتاج المجتمع الدولي أيضا إلى سدّ فجوة تمويل التنوع البيولوجي - التي تبلغ حوالي 700 مليار دولار سنويا - بحلول عام 2030 و"إلغاء 500 مليار دولار سنويا من الإعانات الضارّة وإعادة توجيهها نحو تحفيز الأنشطة الإيجابية للتنوع البيولوجي."
وقال الأمين العام إن العالم بحاجة إلى "التوفيق بين الالتزامات والإجراءات الموثوقة والتي يمكن التحقق منها والتمويل من أجل التنفيذ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة