وقعت سوريا والصين اليوم الأربعاء، على رسالة متبادلة خاصة بمشروع توريد تجهيزات اتصالات وبرمجيات لصالح وزارة الاتصالات "الشركة السورية للاتصالات"، وذلك فى مبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولى بدمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنه وقع الرسالة عن الجانب السورى رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادى سلطى الخليل وعن الجانب الصيني سفير بكين بدمشق بدمشق فنج بياو بحضور وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب والمدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن.
وفي تصريح للصحفيين أوضح الوزير الخطيب أنه سيتم تنفيذ مشروع التوريد على مرحلتين بتكلفة اجمالية تبلغ 30 مليون دولار، مشيرا إلى أن التجهيزات المقدمة عبر المشروع لها دور كبير في إعادة منظومة الاتصالات لما كانت عليه كما تسهم بتخديم العديد من المناطق بالشبكة ما يسهم بعودة الأهالي إلى المناطق التي خرجوا منها ، بسبب ظروف الحرب على سوريا ، والتي أدت إلى تدمير جزء كبير من منظومة الاتصالات وخاصة في الأرياف.
من جانبه، نوه السفير بياو إلى عمق علاقات الصداقة مع سوريا بمختلف المجالات، مؤكدا استمرار بلاده بتقديم المساعدات لها في مرحلة إعادة الأعمار ومنها قطاع الاتصالات بما يسهم في إعادة تأهيل مواقع محطات الاتصالات وينعكس بالفائدة على الشعب السوري.
وأوضح رئيس هيئة التخطيط أن المشروع سيقدم 370 ألف بوابة، وينفذ في 136 موقعاً موزعة في ثماني محافظات وستنفذ المرحلة الأولى منه في حلب وريف دمشق وحماة ودير الزور والثانية في درعا والقنيطرة وإدلب والرقة، مبيناً أن المشروع سيقدم خدمات الشبكة لأكثر من مليوني نسمة في المناطق التي ينفذ بها.
وأشار المهندس سيف الدين الحسن إلى أن المؤسسة أعادت تأهيل البنية التحتية الخاصة بشبكة الاتصالات في المناطق التي تعرضت للإرهاب لتصبح جاهزة لاستقبال التجهيزات وعند وصولها سيتم الإعلان عن توافر البوابات والأماكن الموجودة ضمنها للراغبين في الحصول عليها.