استقبل مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى عددا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للتعرف علي أنشطة المركز في رصد حالة الأمطار على منابع النيل والتنبؤ بالفيضان فضلاً عن التعرف علي نظام المحاسبة المائية، الذى يتم من خلاله تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل.
أوضحت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن الهدف من إنشاء المركز، هو تقدير كميات المياه القادمة منأعالى النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات، ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل أو المتمثّلة فى مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل، وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد.
وأضافت سيد أن نموذج التنبؤ يتم تشغيله يوميا وتبدأ مدة التنبؤ من يوم تشغيله إلى مدة 5 أيام قادمة ويعتمد النموذج اعتمادا اساسياعلى حالة الجو الآن لأنها تعتبر نواة التنبؤ لذا فمن الوارد جدا أن تتغير نتائج التنبؤات تغيرات طفيفة لنفس الايام المتنبأ بها أمس عن اليوم لكن الأفضل هى النتائج الأقرب ليوم التنبؤ، ولذا نؤكد على الثلاث أيام الاولى فى التنبؤ و تشغيل النماج يوميا وتحديث التنبؤات اولا بأول لضمان نتائج أفضل أما عن تنبؤات الأمطار وكمياتها وشدتها فتعتبر من أصعب العمليات داخل نماذج التنبؤات العددية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة