وفى صحيفة الأنباء الكويتية وتحت عنوان "السيسى من صربيا: البنية التحتية لمصر واعدة ونفّذنا 6 آلاف مشروع بتكلفة 8 تريليونات جنيه" نشرت الصحيفة أن الرئيس السيسي دعا رجال الأعمال فى صربيا إلى المشاركة في المشروعات القومية بمصر، وخاصة في مجال الموانئ.. قائلا:"إننا في مصر نمتلك فرصا واعدة للاستثمار لاسيما مع تحديث البنية التحتية اللازمة ونحتاج إلى استثماراتكم وسنكون سعداء بكم".

وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي أضاف - خلال فعاليات منتدى الأعمال المصرى الصربى الذي عقد في العاصمة بلجراد بمشاركة نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس - أنه خلال السنوات الـ 7 الماضية شهدت البنية التحتية في مصر تطورا هائلا، مشيرا إلى تنفيذ ما يقرب من 6 آلاف مشروع بتكلفة 8 تريليونات جنيه من أجل أن تكون الدولة المصرية جاهزة للعمل لشعبها وأيضا للاستثمار فيها، لافتا إلى أن البنية الأساسية في مصر أصبحت متطورة مثل الموانئ التي تستطيع الآن استقبال أي حجم من السفن، فضلا عن إنشاء شبكة طرق حديثة ومشروعات السكك الحديدية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر بصدد إنشاء شبكة قطارات كهربائية حديثة بأطوال 2000 كيلومتر خلال سنتين أو 3 سنوات، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منها بأطوال تصل إلى 850 كم، وشهد منتدى الأعمال المصري - الصربي عرضا لفيلم تسجيلي حول الإنجازات التي حققتها مصر في مجالات عدة.

وفي صحيفة النهار تحت عنوان "صربيا تقلد السيسي أرفع أوسمتها وبحث مع فوتشيتش آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية" ذكرت الصحيفة أن قصر الرئاسة في صربيا، شهد أمس جلسة مباحثات موسعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، بحضور وفدى البلدين، وقبل بدء جلسة المباحثات منح الرئيس الصربي، الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام الجمهورية الصربية أرفع أوسمة البلاد.

وتحت عنوان "السيسي يبحث في صربيا تداعيات حرب أوكرانيا.. ولافروف إلى القاهرة قريبا" قالت صحيفة (الجريدة) أن الرئيس السيسي قال خلال المؤتمر الصحفي المشترك "تبادلنا الرؤى ووجهات النظر حول التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا، كما تناولنا قضايا موضوعية متعددة تشمل سبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها المتعددة على اقتصادات دول العالم، وجهود البلدين في التغلب على تلك التداعيات، إضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة في هذا التوقيت الحيوي، بما يحقق مصالح شعبي البلدين".