قال الدكتور مجدي يوسف، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، إن مواقع التواصل الاجتماعي قد ساعدت الكثيرين في معرفة كل ما يدور من أبحاث حول علم الفلك والفضاء، وهو الأمر الذي تغير على مستوى كافة المواطنين حول العالم بفضل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف «يوسف»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن العلماء بدأنا في حساب جزيئات الكون والكواكب المماثلة للأرض، «اكتشفنا 5 الآف كوكب خارج المجموعة الشمسية، وعلم الفلك الحديث كالفيزياء والكيمياء والبيولوجي دول حالات خاصة للعلوم دي بالنسبة للكون».
واستطرد: «المعلومات العلمية بتاعتنا خاصة بالبيئة الأرضية، ولكن وفي الفضاء فقد تختلف تلك العلوم والنظريات، ولها قوانين خاصة دون التي نحيا بها حاليا، واكتشفنا في الكون 580 مركبا وعنصرا كيميائيا موجودين في ظروف صعب نلاقيها على سطح الأرض».
وأوضح أن العالم قد نجح عبر تلسكوب هابل في رصد الكون والكثير من الأمور الخفية الأخرى التي لم يكن يعلم عنها العلم الحديث الكثير، «لرصد جسم درجة حرارته باردة لابد أن الآلة اللي ترصد لازم تكون درجة حرارتها أقل من اللي ترصده، والآلة دي باتت موجودة».
قال الدكتور مجدي يوسف، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، إن التلسكوب الجديد «جيمس ويب» الذي تم تطبيقه وإطلاقه قد تكلف استثمارات بلغت 10 مليارات دولار، وبمشاركة الكثير من مراكز الأبحاث العالمية ومؤسسات الفضاء الدولية كناسا والمؤسسة الكندية، «ناسا طلعت تقرير أن كل دولار صرفته جاب ليها 9 دولارات، وقعدوا في تصنيع التلسكوب الجديد 30 سنة».
وأضاف، أن المسافة بين الأرض والشمس بها 5 نقاط لا تستطيع فيها الشمس جذب أي جسم إليها، ولذلك فإن التلسكوب الجديد «جيمس ويب» والذى جرى إطلاقه يقع في مكان بعيدا عن جاذبية الشمس.
واستطرد: «مكنش ينفع نحطه قدام أو خلف الشمس، فقام العلماء بوضعه في بمكان لا تصل فيه أشعة الشمس المباشرة، ويتم من خلاله رصد الكثير مما يجري في الفضاء».
وأوضح أن التلسكوب الجديد والذي جرى إطلاقه أظهر الكثير من التركيبات الفيزيائية والكيميائية التي لم يكن يعلم عنها العلم الحديث شيئا، كما وأظهر التلسكوب مكنتش موجودة، كيفية تكوين النجوم منذ البداية، وبدايات التكوين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة