عند فرض العقوبات على روسيا، كان على أوروبا أن تتذكر العواقب المدمرة للحصار القارى لبريطانيا، الذي فرضه نابليون عام 1806.
وقال الخبير الفرنسي في مجال الاقتصاد والقانون أوليفييه دي ماسون روج في مقاله الذي نشر في صحيفة "لو فيغارو" إن الإمبراطورية البريطانية، المنعزلة عن الأسواق الأوروبية، اضطرت إلى إقامة تجارة مع شركاء في الخارج، مما عاد بالفائدة على البلاد لاحقا.
من ناحية أخرى، فقدت فرنسا موقعها كقوة بحرية عظمى، مما سمح للولايات المتحدة الفتية بزيادة قوتها.
وأعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، في وقت سابق أن سياسة العقوبات لم تحقق التوقعات المرجوة، وبسببها أطلق الاقتصاد الأوروبي النار على رئتيه وها هو يختنق الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة