وفى هذا الصدد، تقدم عدد من المحافظين بالتهنئة للرئيس السيسي وجموع الشعب المصرى بقدوم الذكرى الـ70 بالثورة المجيدة، ففى محافظة أسوان بعث اللواء أشرف عطية محافظ أسوان برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة ، داعياً المولى عز وجل أن يوفق الرئيس والحكومة لإستكمال مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الحبيبة فى الجمهورية الجديدة.
وأكد اللواء أشرف عطية فى برقيته، أنه بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أبناء محافظة أسوان والقيادات التنفيذية والبرلمانية والسياسية يسعدنى أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة بهذه المناسبة العزيزة التى ستظل خالدة فى تاريخنا الوطنى ، ومبعث إعتزاز شعب مصر بقواته المسلحة ورجالها الأوفياء.
وأشار محافظ أسوان فى برقيته أيضاً إلى أننا نتوجه لله عز وجل أن يوفقكم قائداً للمسيرة الوطنية ، وربان لسفينة وطننا الغالى ليتحقق على يديكم الكريمة خير مصر وعزها وتقدمها ، وأن يعيدها عليكم بدوام الصحة والسعادة وعلى الشعب المصرى العظيم بالرخاء والأزدهار.
كما بعث المحافظ ببرقيات تهنئة مماثلة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وأيضاً الوزراء وقيادات القوات المسلحة ، ورؤساء مجلسى النواب والشيوخ.
وفى الأقصر بعث محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال المحافظ في برقيته: بالإصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة الأقصر والقيادات التنفيذية بالمحافظة، يسعدني أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي ستظل علامة مضيئة في وجدان الشعب المصري العظيم ونضاله واصطفافه مع قواته المسلحة لإعلاء راية الوطن الغالي، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة.
كما بعث المحافظ برقيات تهنئة مماثلة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وللفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب وللمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية.
وفى شمال سيناء أرسل الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء برقية تهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة .
وقال المحافظ في البرقية : " بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أبناء محافظة شمال سيناء والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة يسعدنى أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو ، والتى ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته ، والتى جسدت نموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد من أجل الدفاع عن حرية الوطن والانتقال من حقبة الملكية إلى بناء جمهورية تدعم استقلالية القرار وتتجه نحو التصنيع والإصلاح الزراعى ومراعاة محدودى الدخل .
وأتقدم لسيادتكم بخالص التهانى القلبية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة .. داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى الشعب المصرى العظيم بكل الخير ، وأن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها .
وأشار اللواء هشام الخولى نائب المحافظ الى أن هذه الثورة غيرت وجه مصر وجعلت لها دورا محوريا رائدا على مستوى الأمة العربية والإفريقية ودوليا على مستوى حركة عدم الانحياز وأحدثت تغييرًا كبيرًا فى المنطقة بأكملها بمنح الأمل للشعوب التى تكافح من أجل حريتها ، ولبت الكثير من آمال الشعب المصرى العظيم ، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هى الدرع الحامى لإرادة الوطن .
وأضاف أن الإنجازات التى حققتها الثورة لن ينساها التاريخ ، وستظل جهود صانعيها محفورة في وجدان كل مصرى على مر الأجيال بدءا من تأميم قناة السويس وتدشين بناء السد العالى كأحد أهم نتائج وإنجازات ثورة 23 يوليو .
وفى بورسعيد قدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم السبت، أسمى معاني التهنئة القلبية، بالإنابة عن أبناء وقيادات المحافظة، للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، تلك المناسبة التي سطرت ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة، لتحقيق أهداف الثورة المجيدة، والتي ستبقى عالقة في أذهان المصريين، لتؤكد انحياز الجيش للشعب، والوقوف بجانبه دائمًا للعبور بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار.
وأكد محافظ بورسعيد أن تلك الثورة جسدت اصطفاف الشعب والجيش المصري العظيم لإعلاء راية الوطن وحققت لمصر الاستقلال والتحرير الكامل والتخلص من الاستعمار والتبعية، متمنيا أن يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة.
كما بعث محافظ بورسعيد برقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية وجميع قيادات القوات المسلحة والوزراء،والمحافظين ورؤساء مجلسي النواب والشيوخ وجموع الشعب المصري، معربا عن أمنياته بأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه أو سوء.
ومن الجدير بالذكر أن ثورة 23 يوليو أجبرت الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر إلى إيطاليا، وأظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمدت شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها، لأنها تعبر عن واقعه وآماله فى تحقيق الاستقلال والكرامة.
كانت حرب 1948 التي أدت إلى احتلال فلسطين، دافعا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر، بعدما لمسوه من فساد أدى للهزيمة في تلك الحرب، وفي 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة على زمام الأمور.. وأذاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان الأول للثورة، وأجبرت الثورة الملك فاروق علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وأدار مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب، شئون البلاد، وفى 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في مصر، وضم تنظيم الضباط الأحرار: جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وعبد الحكيم عامر ويوسف صديق، ومصطفى كمال صدقى، وعبد المنعم عبد الرؤوف، وعبد اللطيف البغدادى وحسن إبراهيم، وجمال سالم، وكمال الدين حسين، وصلاح سالم، وأمين شاكر، وحسين الشافعى وخالد محيي الدين، ومجدي حسنين.
وكان من أبرز مكاسب ثورة 23 يوليو، إصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية، ونص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين، وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فداناً للملاك القدامى، وتم إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى التى تولت عملية تسلّم الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التى حددها القانون لهم وتوزيع باقى المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء إلى ملاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة