تراجعت إيرادات قطاع ألعاب الفيديو في الصين في النصف الأول من عام 2022 للمرة الأولى منذ إتاحة البيانات قبل 14 عامًا ، حيث يستمر أكبر سوق لألعاب الفيديو في العالم في التعثر من تشديد الرقابة في بكين.
وانخفض إجمالي إيرادات الصناعة بنسبة 1.8 في المائة إلى 147.7 مليار يوان (21.8 مليار دولار) في الأشهر الستة المنتهية في يونيو ، وفقًا لتقرير نشرته جمعية الصوت والفيديو والنشر الرقمي الصينية ، وهي مجموعة صناعية مدعومة من الدولة.
ويمثل هذا أول انخفاض منذ بدء نشر البيانات في عام 2008 ويعكس كيف تأثرت صناعة الألعاب الضخمة في الصين ، التي كانت ذات يوم بنمو غير مقيد ، بكدمات شديدة بسبب جهود بكين لتشديد رقابتها على القطاع ، بما في ذلك عن طريق تقليل عدد تراخيص الألعاب. يُمنح ويحد من وقت اللعب للمراهقين.
كما أظهر التقرير أن عدد اللاعبين في جميع أنحاء البلاد انخفض للمرة الأولى ، حيث انخفض إلى 665.69 مليون من 666.57 مليون في ديسمبر، وانخفضت الإيرادات المحلية لشركات الألعاب الصينية بنسبة 4.25 في المائة لتصل إلى 124.5 مليار يوان. مع اللوائح الصارمة في الداخل ، تحولت الشركات إلى الأسواق الخارجية للنمو ، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 6.16 في المائة إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار في هذه الفترة.
وجمدت الصين الموافقات على الألعاب الجديدة لما يقرب من تسعة أشهر قبل استئنافها في أبريل. ومع ذلك ، فإن عمالقة الصناعة بما في ذلك Tencent Holdings و NetEase لم يفوزوا بعد بأي تراخيص جديدة، وتعد تحركات الصين ضد صناعة الألعاب جزءًا من حملة تنظيمية أوسع تشمل قطاعات واسعة من اقتصادها ، من العقارات إلى التكنولوجيا.
لكن السلطات غيرت لهجتها في الأشهر الأخيرة لأنها تسعى إلى تعزيز الاقتصاد المتضرر من إجراءات احتواء فيروس كورونا، لقد أثار هذا التحول الأمل للشركات والمستثمرين في أن الأسوأ قد انتهى ، على الرغم من استمرار التوتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة