تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم رغدة بكر، عن تلقى اتحاد الكرة خطاباً من المحكمة الرياضية الدولية يفيد بإيقاف النادى الإسماعيلى عن القيد بسبب عدم تسديد النادى لعقوبة التونسى سعد الجزيرى لاعب الدراويش السابق.
وجاء نص الخطاب ليؤكد ايقاف القيد للنادي الإسماعيلي لحين سداد قيمة العقوبة بدون تحديد مدة الإيقاف، وليس الايقاف ثلاثة فترات قيد كما يتردد.
وكان الجزيرى الذى انضم للإسماعيلى موسم 2018 قادماً من اتحاد بن قردان لمدة ثلاثة مواسم قد قال أن الإسماعيلى حجز جواز سفره ورفض منحه قيمة عقده بعد وضعه على قائمة الانتظار، إذ أصر النادى على منحه 20% من قيمة عقده فقط.
وحينها كان الإسماعيلى مطالباً بتسديد مايقرب من 12 مليون جنيه للاعب ، حتى لايتم حرمانه من القيد لمدة 3 سنوات.
جديرا بالذكر أن يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي، علق في وقت سابق على قرار المحكمة الرياضية الدولية، بتغريم القلعة الصفراء 600 ألف دولار
وقال يحيى الكومي «الغرامة 350 ألف دولار وجرى توقيعها عام 2019، ومع الفائدة السنوية على المبلع بسبب عدم السداد، وصلت إلى 600 ألف دولار».
وأضاف الكومي قائلا : «سيجري إيقاف قيد الإسماعيلي بداية من الموسم المقبل، حال عدم سداد الغرامة الموقعة على النادي من قبل المحكمة الرياضية».
بينما كان مجلس إدارة الإسماعيلى السابق برئاسة إبراهيم عثمان، قد أكد أن اللاعب التونسي انقطع عن التدريبات ورفض أكثر من مرة الحصول على راتبه الشهري، ورفض أيضا استلام جواز سفره من النادي بعد سفره مع الفريق للكونغو لملاقاة مازيمبي في افتتاح مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، في ذلك التوقيت.
وسيزيد قرار الفيفا بإيقاف الإسماعيلي عن القيد، من عناء الدراويش المهدد بالهبوط في نهاية الموسم الجارى، حيث أنه لن يستطيع تدعيم صفوفه بأى لاعب جديد لحين انتهاء الإيقاف، في ظل تراجع مستوى الفريق..
ويستعد الإسماعيلي لمواجهة بيراميدز، غدا الأحد، ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري الممتاز.
ويسعى الإسماعيلي لتحقيق الفوز، لمواصلة ابتعاده عن منطقة الهبوط، حيث يحتل الدراويش المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 26 نقطة، متساويا مع الجونة وغزل المحلة في المركز الرابع والخامس عشر.
وكان الإسماعيلي في السنوات الماضية أحد أهم المنافسين على لقب الدوري الممتاز، ولكنه سقط في فخ الترنح والتراجع خلال الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة