أكد الكاتب شريف عارف أن ثورة يوليو تمثل جزءًا رئيسًا وأصيلاً من الحركة الوطنية المصرية وكفاح المصريين وأن الخلاف حول سياساتها يمثل ظاهرة صحية.
وقال في المحاضرة الوثائقية التي ألقاها على هامش الاحتفال، الذي أقامته مبادرة "بالشباب نقدر" بمحافظة بورسعيد برئاسة الدكتورة سماح الجوهري، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بإشراف ممدوح التابعي وتحت رعاية عادل الغضبان محافظ بورسعيد: إننا سواء اختلفنا أم اتفقنا على أنها ثورة أم حركة، وفندنا سياساتها هل أصابت أم اخطأت، إلا أننا في النهاية، سنقف أمام حقيقة راسخة، وهي أنها سواء كانت حركة أم ثورة، فقد حظيت على اتفاق شعبي من مختلف القوى السياسية، وهو ما انعكس على تأييد في معظم سياساتها خلال العامين الأولين من إطلاق شرارتها".
وأضاف "عارف" أنه لا خلاف على أن ثورة 23 يوليو ستظل محل دراسة، مهما مرت السنوات، ومهما تعددت الآراء المؤيدة أو المختلفة معها.
وأشار "عارف" الى أن الجمهورية الأولى تعاقب أربعة رؤساء هم: محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسنى مبارك. وظلت جمهورية يوليو قائمة طوال هذه العقود حتى يوم 11 فبراير من عام 2011، بعدما انهارت دعائمها بانطلاق شرارة ثورة 25 يناير.
وأضاف أنه وسط هذه الأجواء ظل حلم الجمهورية الجديدة يراود المصريين، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم باستخدام أساليبها المشبوهة وبيعها للأوهام، مستندة على مخطط دولى جرى إعداده، للهيمنة ليس على مصر، ولكن المنطقة بأكملها، وخلال أقل من عام كانت النار مازالت تحت الرماد والغضب لازال مسيطرًا، وكانت بوادر الثورة قائمة وأسبابها منطقية، فاشتعل فتيلها يوم الثلاثين من يونيو عام 2013، وخرج المصريون ليعلنوا فى أكبر زحف عبر التاريخ، رفضهم للإقصاء ويدعون لاستعادة وطنهم السليب من هذه الجماعة المارقة، وقوى الظلام التى تحاول تدمير الهوية المصرية.
جانب من تكريم شريف عارف
شريف عارف
ندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة