قال الدكتور أحمد الحيوى مستشار وزير التعليم العالى والتعليم الفنى، إن الدولة المصرية من 2017 بدأت تغيير مفهوم المجتمع المصرى بخصوص كليات القمة، وبدأ تطور على المستوى التعليمى وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وكل مستثمر وشريك صناعى يقدم الدعم الكامل للطلاب مما أدى إلى أن الطلاب تقبل على هذا النوع من التعليم.
وأضاف خلال مشاركته عبر الفيديو، ببرنامج "من مصر" على قناة سى بى سى، أن الطالب بعد الشهادة الإعدادية يستطيع استكمال دراسته للحصول على الدكتوراة فى 10 جامعات تكنولوجية وهى ثروة قومية كبيرة جدا، وأهمية التعليم بتلك المدارس لتقديمهم لسوق العمل.
ولفت إلى أن الدولة المصرية أنشأت من 2017 حتى 2022، 10 جامعات تكنولوجية لتخريج شباب يحتاجه سوق العمل، وأصبح لدينا 10 جامعات تكنولوجيا خلال 3 سنوات وهو استثمار كبير لمصر من أجل الشباب، ويكون لدينا خريج متميز للغاية.
من جانبه قال أحمد السيد استشارى الموارد البشرية، إن هناك تغيير فى سوق العمل ومستقبل الوظائف كذلك تغير فى عصر التكنولوجيا وهو الذى تحاول الدولة تضعه فى رؤيتها فى 2030، فوظائف المستقبل تتجه إلى التكنولوجيا لتقليل الأخطاء التى يقع فيها البشر.
وأوضح أن الشباب أصبح ينظر إلى مجالات مثل التسويق الإلكترونى والبرمجة ويحاول دراستها وتعلمها.
فيما قال عربى كشك القائم بأعمال رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إنه تم أقامة الجامعة بالقرب من المصانع للتخديم عليها وعلى المشاريع التى تقوم بها الدولة، وعندما تطلب منا شركة محتاجة أى تخصص ونبدأ نضع برنامج لذلك وينضم الينا طلاب للتدريب على ذلك عن طريق وضع مناهج دراسية تواكب سوق العمل.
