قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه مع تكرار الاعتداءات العنصرية، باتت الكراهية لا تقل خطورة عن الإرهاب فكلاهما يمثلان عقبة أمام استقرار المجتمعات وتآلف أبنائها، كما أنهما يهددان حياة الآمنين؛ لذا تعد تغليظ العقوبات للحد من هذا النوع من الجرائم خطوة مهمة في سبيل إنهاء كافة أشكال العنصرية و التمييز.
واستمرارًا لمسلسل الاعتداءات العنصرية، قام رجل إيطالي (35 عامًا) بانتزاع برقع امرأة مسلمة ودفعها بعنف أمام أعين ابنها البالغ من العمر 11 عامًا؛ لمنعها من صعود القطار بمدينة كالينزانو الإيطالية، رغم كونها حامل في الشهر السابع، مرددًا عبارات عنصرية رافضة لوجودها في البلاد.
يأتي ذلك الاعتداء في وقت تتصاعد فيه جرائم العنصرية والكراهية ضد المسلمين في إيطاليا بفعل خطابات الكراهية التي ينتهجها اليمين المتطرف.
ووفق ما أعلنته الشرطة الإيطالية فإنه تم إلقاء القبض على المعتدي الذي يواجه الآن تهمة الاعتداء المتعمد والتسبب بضرر جسدي ومعنوي في حق المرأة وابنها القاصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة