أعربت وزيرة البيئة الجزائرية سامية موالفي،عن ثقتها في تحقيق مصر نتائج مثمرة خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP27 )، والمقرر عقده خلال الفترة نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
ورحبت وزيرة البيئة الجزائرية - خلال لقائها اليوم الثلاثاء سفير مصر لدى الجزائر الدكتور مختار وريده، بمقر وزارة البيئة بالجزائر العاصمة، في إطار التعريف بالرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والاتفاق على خطوات تفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون الثنائي بين مصر والجزائر في مجال البيئة - بتكثيف التعاون البيئي مع مصر، التي تتمتع بخبرات واسعة في هذا المجال، ونظرا لكون التجربة المصرية في مجال البيئة تعد نموذجاً إفريقياً رائداً.
ولفتت إلى نجاح الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المصرية-الجزائرية، التي انعقدت برئاسة رئيسي وزراء البلدين خلال يونيو الماضي بالجزائر؛ وتم خلالها التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة للأعوام 2022-2024 بين وزارتي البيئة المصرية والجزائرية.
وبحث السفير المصري ووزيرة البيئة الجزائرية، خلال اللقاء، سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي المصري-الجزائري في مجالات البيئة، والتي تعد من المجالات ذات الأولوية للجانبين المصري والجزائري في الفترة الحالية.
كما سلط اللقاء الضوء على تولي مصر كأول دولة عربية وإفريقية رئاسة هذا المؤتمر الدولي للمناخ، والدعوة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في قمة قادة العالم الخاصة بهذا المؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة