أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، لترسيم الحدود البحرية السفير آموس هوكشتين سيصل بيروت نهاية الأسبوع الجاري للبحث في آخر التطورات المتصلة بالمفاوضات غير المباشرة، لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
جاء ذلك خلال لقائه بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا بقصر الرئاسة ببعبدا.
وردا على استيضاح من فرونتسكا، شدد عون على سعيه إلى إقرار الإصلاحات الضرورية، واستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بعد الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه مع وفد الصندوق في شهر أبريل الماضي، لافتا إلى أهمية دور مجلس النواب في هذا المجال.
وخلال اللقاء، اطلع عون من السفيرة فرونتسكا على المداولات التي دارت خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي في نيويورك، لمناقشة التقرير حول مسار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث أشارت فرونتسكا إلى أن أجواء النقاش كانت إيجابية، وأن أعضاء المجلس تناولوا التطورات الأخيرة في منطقة عمل القوات الدولية في الجنوب، واستوضحوا بعض المسائل المتصلة بعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وركز عون، على التزام لبنان بالقرار 1701 في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل خرق السيادة اللبنانية جوا وبرا وبحرا – على حد وصفه، على رغم المراجعات اللبنانية المتتالية للأمم المتحدة لوضع حد للممارسات الإسرائيلية.
وأوضح أهمية التعاون بين القوات الدولية العاملة في الجنوب والجيش اللبناني، خصوصا فيما يتعلق بمعالجة الإشكالات التي يمكن أن تقع في بعض القرى والبلدات الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة