أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الخميس، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع الراهن فى العاصمة بغداد، فى أعقاب المظاهرات المناهضة لترشح محمد السودانى لرئاسة الحكومة العراقية، قائلا "الولايات المتحدة ليس لديها أى شئ يمكن أن تقدمه للعراق فى الوقت الراهن غير مراقبة الوضع فقط".
جاء ذلك فى تصريح خاص لقناة "الحرة" الإخبارية، عقب ساعات من خروج الآلاف من أتباع "التيار الصدري" في تظاهرات حاشدة، اقتحمت البرلمان العراقى والمنطقة الخضراء الحصينة في العاصمة بغداد، عنوانها رفض محمد شياع السوداني رئيساً للحكومة.
وكان الإطار التنسيقي قد اختار النائب الوزير السابق محمد شياع السودانى مرشحا لرئاسة الحكومة التي يرغب بتشكيلها بوصفه الكتلة النيابية الأكبر بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي .
تجدر الإشارة إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية وتعثر تشكيل جديدة وفقا لنتائجها واستقالة نواب التيار الصدرى (74 نائبا) من البرلمان وأن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر كان قد طالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد الفساد والمحاصصة السياسية.
وعطل نواب الإطار التنسيقي ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم الإطار التنسيقي أحزاب وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة