قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني يعارض حملة يقوم بها بعض المحافظين لإبقائه فى السلطة، حيث قال احد أقرب حلفائه إن جونسون يريد وقف تلك الحملة.
وسخرت نادين دوريس، وزيرة الثقافة وحليفة جونسون، من الزعم بأن رئيس الوزراء المستقيل يبحث عن دائرة انتخابية أكثر أمانا كقاعدة محتملة لإحياء مسيرته السياسية، ووصفت هذا الأمر بأنه هراء بنسبة 100%.
إلا ان وزيرة الثقافة رفضت القول بما إذا كان جونسون سيحاول أبدا العودة السياسية، وقالت: من يعرف ما الذى يحمله المستقبل.
وكانت عريضة نظمها المتبرع لحزب المحافظين وعضو مجلس اللوردات بيتر كروداس قد دعت إلى منح أعضاء حزب المحافظين تصويتا على ما إذا كان ينبغي أن يخسر جونسون قيادته للحزب. وزعم القائمون على العريضة أنها جمعت حوالى 14 ألف توقيع، على الرغم من أن مقر المحافظين لم يتأكد بعد مما إذا كان كل هؤلاء من أعضاء الحزب، فى ظل شكوك هائلة حول هذا الشأن.
وردا على سؤال حول الحملة، أشارت دوريس إلى محادثة أجرتها مع جونسون حول هذه القضية قبل عدة أيام. ونقلت قوله لها: لو سمعت أي شيء عن هؤلاء الناس أخبريهم بأن يتوقفوا، فهذا ليس بالأمر الصحيح. وأكدت ان هذه هي كلمات جونسون بحسب تصريحات لبى بى سى.
وقالت وزير الثقافة إنها متصالحة مع فكرة التغيير فى القيادة فى السادس من سبتمبر، على الرغم من إدانتها لما وصفته بالانقلاب المتهور بقيادة ريشى سوناك، ودعم ليز تروس، المتنافسين حاليا على زعامة المحافظين.
إلا أنها، ردا على سؤال حول عودة جونسون، أجابت قائلة إنهم اعتادوا القول بان الأسبوع يمثل فترة طويلة للغاية فى السياسة، لكن من يعرف، فالدقائق القليلة أصبحت فترة طويلة فى هذه الأيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة