تستمر حرائق الغابات في إسبانيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، ودمرت حتى الآن 222.800 هكتار، وهو ما يمثل 38.5% من إجمالي المناطق التي دمرتها النيران في أوروبا منذ يناير الماضى ، والتي وصلت إلى 578.956 هكتار، وفقا لبيانات صادرة من منظمة حرائق الغابات الأوروبية EFFIS.
وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن إسبانيا تواجه أسوأ موجة من الحرائق منذ عام 2006 ، ولكن وفقا لوزارة التحول البيئي فإن عام 1985 هو أسوأ عام من الحرائق في تاريخ إسبانيا حيث دمرت النيران في هذا الوقت 484.475 هكتارا من الغابات.
وتعتبر إسبانيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الحرائق هذا العام ، تليها رومانيا مع (149362 هكتارا) والبرتغال (52436 هكتارا) وفرنسا (42941 هكتارا) وكرواتيا (30934 هكتارا) وإيطاليا (31987 هكتارا).
وقام مسئولو الإغاثة في تنريفي، وهي إحدى جزر الكناري، التي تحظى بالإقبال عليها من جانب السياح، بنقل 585 شخصا من منطقة لا جواندشا وأربع مناطق أخرى إلى أماكن آمنة في شمال الجزيرة، وطالبت السلطات المتسلقين تجنب منتزه تيدي القريب في ظل اقتراب ألسنة اللهب من المنطقة.
وقال رئيس جزر الكناري انخيل فيكتور توريس " لذلك علينا إخماد النيران في أسرع وقت ممكن"، حيث تم تقريبا إخماد جميع حرائق الغابات في إسبانيا أو السيطرة عليها بصورة كبيرة، ماعدا حريق تنريفي، والحرائق التي اندلعت السبت الماضى.
وقال مكتب الارصاد إن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح القوية ساعدت في تأجيج حرائق الصيف، حيث شهدت إسبانيا هذا العام حرائق الغابات الأكثر تدميرا منذ بدء تسجيل البيانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة