محافظو القليوبية والغربية والمنيا وقنا يشهدون احتفالية رأس السنة الهجرية

شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الخميس، مع صلاة المغرب الاحتفال برأس السنة الهجرية لعام 1444 هجريا، بمسجد ناصر بمدينة بنها بحضور الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والدكتور سمير حماد نائب المحافظ، واللواء هشام خشبة السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، والمهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة، والمهندس علي عودة وكيل وزارة الإسكان، والمهندس علي عبد الستار رئيس مدينة بنها، والمهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، ورجال الأوقاف والأزهر، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وعدد من أهالي محافظة القليوبية.

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم من سورة التوبة، بصوت الشيخ عبد الله الشرقاوي، تلاها كلمة الشيخ عبد الرحمن رضوان مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف القليوبية، والتي أكد فيها فضل الهجرة النبوية الشريفة ومعناها وهدفها، وكيف كانت، وما تم من المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين، فالحب والمودة الصادقة بينهم في مجتمع المدينة قامت عليها دولة إسلامية قوية، مع تأكيد أن الهجرة رسالة تأكيد للبشرية أن الله هو المعز وكيف حول المهاجرين المستضعفين إلى دولة قوية.

وأضاف، أن الهجرة عنوان لهذه الأمة، ولولا الهجرة لما كان للإسلام دولة، ولابد للنظر للهجرة ليس أنها حادث مستقل ولكن الهجرة هي حلقة من سلسة للأحداث الإسلامية التي عاشها النبي منذ البعثة وحتى الهجرة التي كانت بداية جديدة لدولة الإسلام، فبعد ما كان صحابة النبي يتخفون أثناء العبادات أصبح للمسلمين مسجد يتعبدون فيه لله جهارا.

وتابع كلمته بأنه لم يكن حادث الهجرة النّبويّة الشّريفة حادثًا عاديًّا بل كان حدثًا تاريخيًّا غاية في الأهمية، ومنعطفًا رئيسيًّا في تاريخ الأمة الإسلامية، اتّخذ الفاروق مناسبته سببًا للتأريخ فكان كل حدثٍ بعد ذلك يؤرّخ لهذه المناسبة الجلل وهناك العديد من الدروس أولها التضحية بالنفس والمال والأولاد في سبيل الله، والأخذ بالأسباب والاعتماد على الله والأمل والثقة في النصر والحرص علي اختيار الصحبة الصالحة.

واختتم الحفل بالمدائح والتواشيح الدينية التي ألقاها فضيلة الشيخ محمد عاشور من علماء الأوقاف والتي تناول فيها حادث الهجرة وفضله والدروس المستفادة منه وكيف عانى النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ إلينا الرسالة.

وعقب الانتهاء من الاحتفال قدم محافظ القليوبية التهنئة لجميع الحاضرين متمنين للجميع عام هجري سعيد مع مزيد من التقدم والرخاء داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر جيشا وشرطة وشعبا.

كما شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد، بمسجد سيدي أحمد البدوي، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، اللواء حسين الجندي السكرتير العام، اللواء محمد عبد المنعم مدير إدارة الأمن الوطني بالغربية، الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ عصام بكر رئيس المنطقة الأزهرية، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية بالمحافظة.

وقدم المحافظ التهنئة لأهالي الغربية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، داعياً المولى- عز وجل- أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على مصرنا الغالية وأن يحفظ شعبها الأبي، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وعقب أداء المحافظ والحاضرين لصلاة المغرب، بدء الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمد أحمد البسيوني، كما قدم الشيخ محمد عبد الحميد جاد وصلة من الابتهالات الدينية، عقبها كلمة لوكيل وزارة الأوقاف أكد خلالها أن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع وان الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا الإخاء والتعاون في ما بيننا، ويجب علينا في هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم والتي من أهمها التخطيط المحكم، حيث اختار المصطفى الصديق والدليل والموقع، فكان صديقه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وكان دليله عبد الله بن أريقط وكان الموقع المدينة المنورة والتي سميت المدينة بعد أن وطئ قدم الرسول صلى الله عليه وسلم أرضها فسميت بالمدينة المنورة التي نورها الله بنوره الرسول صلى الله عليه وسلم.

حضر الاحتفال أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، وكلاء الوزارات ومديري ورؤساء الهيئات والشركات الخدمية.

وشهد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، الاحتفالية التي أقامتها مديرية الأوقاف، بمناسبة رأس السنة الهجرية 1444هـ، والتي أقيمت بمسجد سيدي أحمد الفولي، بمدينة المنيا.

حضر الاحتفالية، اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والدكتور حسانين عبد الحكم، وكيل وزارة الأوقاف، وعددٍ من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، ورجال الدين من الوعظ والأزهر والأوقاف بالمحافظة، وعددٍ من أبناء المحافظة.

وهنأ المحافظ أهالي المنيا والشعب المصري، والأمة الإسلامية، بتلك المناسبة العطرة، متمنيًا أن يكون عام خير وبركة ورخاء على مصر بأكملها، مؤكداً أن احتفالنا بذكرى الهجرة النبوية الشريفة يحمل لنا دروسا عظيمة، نستلهم منها إرادة الصمود والايمان والتضحية، لتحقيق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد لتحقيق التنمية والازدهار للوصول لحياة كريمة لكافة المواطنين.

كما شملت فعاليات الاحتفال، تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وابتهالات دينية، ثم كلمة للدكتور حسانين عبد الحكم، وكيل وزارة أوقاف المنيا، تناول فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، وأثرها في حياة المسلمين، مؤكدًا أن الهجرة لم تكن انتقالًا ماديًا من مكة إلى المدينة فحسب، ولكن الهجرة لها معاني ودروس كثيرة منها، الصبر على البلاء، وكيف صبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته على إزاء قومهم، كذلك من أهم الدروس هو حفظ الله لرسوله الكريم وحمايته فبعد الصبر نصر وبعد العسر يسر، كما نتعلم منها مبادئ الأخوة والإيثار، والحب والعمل والسعي والكد، إلى جانب الدور الهام للمرأة المسلمة في ذلك الحدث الجليل.

كما شهد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، الاحتفال الذي أقامته مديرية أوقاف قنا، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444، بمسجد العارف بالله سيدى عبد الرحيم القنائى، حضر الاحتفال، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية والشعبية .

وهنأ محافظ قنا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية الجديدة، داعيا الله أن يعيد على سيادته هذه الأيام المباركة بموفور الصحة و العافية، وأن يديم عطائه المستمر وجهوده المُخلصة لقيادة مسيرة البناء والتنمية التى تشهدها مصرنا الحبيبة، وأن يتحقق لوطننا كل الآمال والتقدم والرفعة .

كما قدم "الداودى" التهنئة لأهالي وأبناء المحافظة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، معربا عن سعادته البالغة لمشاركته في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، مطالبا الجميع بضرورة العمل والإتقان والاجتهاد، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وأن نتكاتف جميعًا في سبيل تحقيق رفعة وطننا الغالي مصر، داعيا المولى عز وجل أن يجعل هذه المناسبة العطرة عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يعيدها على أهل قنا وشعب مصر العظیم وسائر شعوب الأمة العربية بالخير واليمن والبركة.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم لفضيلة القارئ محمد نور، وتلى ذلك كلمة للدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، تناول فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية وآثارها فى حياة المسلمين، والتي جسدت منهجا عظيما في التخطيط والإعداد الجيد لتأسيس مبدأ المواطنة من خلال صحيفة المدينة، لتكون فتحا ونصرا كبيرا نتعلم منه الدروس والعبر، وأن الحق ينتصر مع الصبر والإيمان والأخوة والترابط بين المسلمين وتآلفهم كما حدث بين المهاجرين والأنصار ، وفي ختام كلمته دعا وكيل وزارة الأوقاف المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصر ورئيسها وشعبها، وأن يديم علينا الأمن والأمان، واختتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية.