إطلاق وكالة ناسا عام 1958.. قصة بداية سباق الفضاء بين الأمريكان والسوفييت

الجمعة، 29 يوليو 2022 11:00 م
إطلاق وكالة ناسا عام 1958.. قصة بداية سباق الفضاء بين الأمريكان والسوفييت ناسا
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر الكونجرس الأمريكى تشريعًا لإنشاء الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وهى وكالة مدنية مسؤولة عن تنسيق أنشطة أمريكا فى الفضاء، فى 29 يوليو 1958، ومنذ ذلك الحين، رعت ناسا بعثات فضائية، بشرية وميكانيكية، أسفرت عن معلومات حيوية حول النظام الشمسى والكون، كما أطلقت العديد من الأقمار الصناعية التى تدور حول الأرض والتى كانت مفيدة فى كل شيء من التنبؤ بالطقس إلى الملاحة إلى الاتصالات العالمية.

تم إنشاء وكالة ناسا استجابةً لإطلاق الاتحاد السوفيتى فى 4 أكتوبر 1957 لأول قمر صناعى له، سبوتنيك 1، القمر الصناعى الذى يبلغ وزنه 183 رطلاً، بحجم كرة السلة، والذى يدور حول الأرض فى 98 دقيقة وقد فاجأ إطلاق سبوتنيك الأمريكيين وأثار مخاوف من أن السوفييت قد يكونون قادرين أيضًا على إرسال صواريخ بأسلحة نووية من أوروبا إلى أمريكا.

كانت الولايات المتحدة تفتخر بكونها فى طليعة التكنولوجيا بعد إنشاء وكالة ناسا وفقا لموقع هيستورى وبدأت على الفور فى تطوير رد فعل، مما يشير إلى بدء سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

فى 3 نوفمبر 1957، أطلق السوفييت سبوتنيك الثانى، الذى حمل الكلبة لايكا وفى ديسمبر من نفس العام حاولت أمريكا إطلاق قمر صناعى خاص بها، يسمى فانجارد، لكنه انفجر بعد وقت قصير من إقلاعه.

فى 31 يناير 1958، سارت الأمور بشكل أفضل مع Explorer I أول قمر صناعى أمريكى يدور حول الأرض بنجاح وفى يوليو من ذلك العام، أقر الكونجرس تشريعًا لإنشاء وكالة ناسا رسميًا من اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية والوكالات الحكومية الأخرى، وأكد التزام الدولة بالفوز فى سباق الفضاء.

فى مايو 1961، أعلن الرئيس جون ف. كينيدى أن أمريكا يجب أن تضع رجلاً على سطح القمر بحلول نهاية العقد وفى 20 يوليو 1969 حققت مهمة أبولو 11 التابعة لوكالة ناسا هذا الهدف وصنعت التاريخ عندما أصبح رائد الفضاء نيل أرمسترونج أول شخص تطأ قدمه على سطح القمر، حيث أعلن: "هذه خطوة صغيرة للإنسان، قفزة عملاقة للبشرية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة