* سعيدة للغاية بردود الأفعال المشيدة ببرنامج "موسيقى الجيل" بالنيل الثقافية خاصة أنها جاءت من أشخاص من خارج التليفزيون
-
كنت طالبة بكلية الهندسة فلم أجد نفسى فيها فالتحقت بالإعلام.. ونجوى إبراهيم قالت لى استمرى معنا في الأسرة والطفل بالإخراج وبمجرد ظهور اختبارات للمذيعين لأخبرك للاشتراك
-
أول برنامج قدمته كان "الناجح يرفع إيده" وكنا نذهب لأوائل الثانوية العامة من مختلف المحافظات ونجرى حوارات معهم
-
شاركت في برامج الأطفال منذ كان عمرى 10 سنوات وأجريت لقاءا في أحد الحلقات رغم صغر سنى
هي أحد أبرز الإعلاميين بقناة النيل الثقافية، برنامجها "موسيقى الجيل" يعد أحد أنجح البرامج بالقناة، والذى جعل مفكرين وكتاب يطالبون بتقديم نفس الفكرة في العديد من القنوات، لما يقدمه من محتوى ومضمون ممتع، رغم أن بدايتها كانت بكلية الهندسة، إلا أنها فضلت بعد ذلك الالتحاق بالإعلام، لتنضم للتليفزيون المصرى كمخرجة إلا أنها ظلت وراء حلمها حتى تحقق وتظهر على شاشة التليفزيون المصرى، إنها الإعلامية الكبيرة شيرين عبد الرحمن.
خلال حوارنا مع الإعلامية شيرين عبد الرحمن، تحدثت عن أسباب تحويلها من كلية الهندسة لكلية الإعلام، بجانب كيفية انضمامها لقناة الأسرة والطفل تحت قيادة الإعلامية نجوى إبراهيم، وكيفية انتقالها لقناة النيل الثقافية، وأسباب النجاح الكبير الذى حققه برنامج موسيقى الجيل، وابرز نصيحة تلقها خلال مشوارها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
الإعلامية شرين عبد الرحمن
كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟
التحقت بالتليفزيون المصرى بشكل طبيعى للغاية ليس عن طريق وساطة وهذه من الأشياء السعيدة التي افتخر بها، حيث إنه لا مرحلة من مراحل حياتى استخدمت الوساطة، ففي البداية أنا كنت طالبة في كلية هندسة قبل دخولى كلية الإعلام ولم أجد نفسى في الهندسة وظللت بالكلية حتى تم فتح باب الالتحاق بكلية الإعلام، فالتحقت بالإعلام، وخلال دراستى في الكلية تدربت في قناة ART ، وأنسب لها الفضل في تدريبى على العمل الإعلامى.
لماذا؟
لأنها في تلك الفترة كانت تستعين بالخبراء المصريين، وتدربت لمدة سنة ولكنها كانت مهمة للغاية تعلمت فيها أشياء كثيرة، وعلى رأس من كانوا يدربونا حينها الأساتذة سامية صادق وزينب الحكيم وعبد الوهاب قتاية، فهم لم يعلمونا العمل الاعلامى فقط ولكن الاخلاقيات أيضا وكانوا قمة في الرقى والاحترام، فهذا ما بدأت به خلال العمل الإعلامى.
وكيف جاء انضمامك للتليفزيون المصرى؟
كان من المفترض أن أسافر لإيطاليا، وبالفعل أنهيت كل الاجراءات الخاصة بالسفر، واستخرجت الباسبور، ولكن فاجئة تم تأجيل السفر، فتقدمت حينها للعمل في قناة الأسرة والطفل وكانت رئيستها في هذا الوقت الإعلامية نجوى إبراهيم.
وماذا حدث بعد ذلك؟
قابلت الإعلامية نجوى إبراهيم وقولت لها أننى أريد العمل مذيعة في القناة، فقالت لى سأقول لك نصيحة استمرى معنا في القناة في مجال الإخراج كى تكونين في مبنى ماسبيرو، وبمجرد أن يكون هناك اختبارات للمذيعين لأخبرك للاشتراك.
الإعلامية شرين عبد الرحمن
وكيف عملت مذيعة في قناة الأسرة والطفل؟
في البداية عملت في الإخراج لمدة شهر حتى كان هناك امتحان مذيعين وتقدمت للامتحانات .
ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
اللجنة ضمت أسماء كبيرة في التليفزيون وهم الأستاذة شويكار خليفة ونجوى إبراهيم وشوقى حجاب وحسن حامد كانوا في اللجنة، والأستاذ حسن حامد مسئول قطاع القنوات المتخصصة كان يتعامل مع مرؤوسيه بطريقة جيدة للغاية ولا يعتبرهم موظفين لديه، وبالفعل نجحت وعملت مذيعة بقناة الأسرة والطفل.
ما أول برنامج لك في الأسرة والطفل؟
قدمت برنامج "الناجح يرفع إيده"، وكنا نذهب لأوائل الثانوية العامة من الإسكندرية إلى محافظات مصر المختلفة فكنا نسافر لنجرى حوارات معهم .
ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
كان هناك خوف بالفعل لكن اعتمدت على أنى منذ صغرى أحب الكلام والجدال وأحب المناقشة وفى إحدى المرات مرة شاركت مع "بابا ماجد" مذيع الأطفال في مكتبة الطفل وجعلنى أكون مذيعة وأنا طفلة، حيث شاركت في برامج الأطفال وانا طفلة وكان عمرى وقتها 10 سنوات وجعلنى أسئل الأطفال في المدرسة أسئلة ولم أكن مستعدة لها.
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
أسرتى دعمتنى، فأتذكر أنهم كانوا سعداء في المنزل غير طبيعية بعد نجاحى في اختبارات المذيعين، فالدعم كان من الاسرة، واعتمدت على نفسى، ولم يقف بجانبى سوى أساتذتى الذين أدين لهم بالفضل الذين علمونى بشكل جيد العمل الإعلامى، كما أن أشرف الغزالى رئيس قناة النيل الثقافية من الناس الجيدة وقبل ما يكون رئيس قناة النيل الثقافية كان يتعامل معنا كزميل وناصح ودائما نلجأ له عندما نريد نصيحة، بجانب خالد شبانة رئيس نايل لايف، فكان من الزملاء المتمسكين بالمهنية.
كيف جاء عملك في قناة النيل الثقافية؟
عملت لمدة 4 شهور في قناة نايل لايف، مع عملى بقناة الأسرة والطفل، ثم طلبت الانتقال بشكل دائم بقناة نايل لايف ولكن طلبى قوبل بالرفض لأن الإدارة كانت تريدنى أن أعمل في الأسرة والطفل فقط وأنا وجد نفسى في قناة نايل لايف، فحصلت على إجازة لمدة سنة، وخلال إجازتى وجد اثنين من زملائى في قناة النيل العائلة "الأسرة والطفل سابقا" تم نقلهم فطلبت من أشرف الغزالى أن انتقل لقناة النيل الثقافية فطلب انضمامى للقناة، ووافق أسامة بهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة على طلب أشرف الغزالى لانضم لقناة النيل القافية.
الإعلامية شرين عبد الرحمن
وما أبرز البرامج التي قدمتيها بقناة النيل الثقافية؟
قدمت في النيل الثقافية كل أنواع البرامج، ففي قناة نايل لايف كنت أقدم برنامج "نهارك سعيد" وكنت ضمن مجموعة مذيعين يعملون في البرنامج ولكن في قناة النيل الثقافية قال لى أشرف الغزالى "سأجعلك تقدمين برنامجا بمفردك"، وهذا يعد أفضل لى بحيث أعتبر أننى مسئولة عن نجاح البرنامج ويكون برنامج خاص بى وأستطيع أن أكبره، وكان أول برنامج قدمته هو "موسيقى الجيل"، وهو فكرة وإعداد محمد سيف، حيث يستطيع أن يأتى بمواد في ظل صعوبة شديدة في أن تجد هذه المواد، وهي نفس المواد التي كان يذيعها التليفزيون منذ عشرين سنوات ولكن لم يعد التليفزيون يذيعها، وبالفعل عجبتنى الفكرة ، وأشرف الغزالى كان ذكى في أن يختارنى لتقديم البرنامج خاصة أن اهتماماتى موسيقية فوضعنى في البرنامج الصحيح.
ما شعورك بعد الإشادات الكبيرة التي تلاقها هذا البرنامج لدرجة أن بعض الكتاب والمفكرين طالبوا القناة الأولى وقنوات خاصة بجعلك تقدمين نفس فكرة البرنامج في قنواتهم؟
كنت سعيدة لغاية أن أسمع أن شخصا من خارج التليفزيون ورؤسائك وزملائك يشكر في البرنامج، فهذا شيء ليس قليلا، فلم أشعر بذلك إلا مرة واحدة عندما علق محمود المسلمى أحد أبرز المذيعين في قناة بى بى سى إحدى المرات على أدائى في حلقة ببرنامج اسأل طبيب في قناة الأسرة والطفل، وزملائى دائما داعمين لى ويشكرون في أدائى .
ما أصعب المواقف التي تعرض لها خلال عملك الإعلامى؟
لا يوجد شيء وجده صعب خاصة أثناء تقديم برامج الهواء، فبالنسبة لنا كان تقديم البرامج على الهواء شيء طبيعى، حيث تدربت على هذا الضغط والمسئولية وأن أقف أمام أناس كثيرين للغاية على الهواء، خاصة خلال تقديمى مهرجان الطبول في القلعة، ففي يوم الختام كان هناك مجموعة كبيرة من الناس وكنت أقدم الحلقة على الهواء.
ما أبرز نصيحة تلقيتها خلال عملك؟
الأستاذة سامية شرابى كانت رئيسة القناة الأسرة والطفل بعد الأستاذة نجوى إبراهيم، وكانت سيدة لطيفة للغاية وأنا أحبها على المستوى الشخصى فهى إنسانة محترمة وتعطى الحقوق للجميع، فكنت أشعر أنها مثل والدتى، وفى إحدى المرات كانت الأستاذة نجوى أبو النجا تقول لى ما الذى يجب أن أقوله وما الذى لا يجب أن أقوله، وحينها وجدت سامية شرابى تدعمنى وتقف بجانبى، من النصائح التى تلقيتها من الأستاذة سامية صادق والتي كانت تقول لنا دائما إن المذيع عندما يتخذ كل الاستعدادات الخاصة بالحلقة قبل بثها وأعدت بشكل جيد للحلقة وارتدى ملابس جيدة، لابد أن يكون أمام الكاميرا جاهزا بشكل كامل ولا يكون قد نسى أي شيء، وهناك نصيحة أيضا قيلت لى في بداية تدريبى "انظروا للكاميرا كأنها الشئ الذى تحبه فهو من الأشياء التي يجب أن تحبها"، وكذلك الأستاذة نجوى إبراهيم كانت تقول لنا المذيع يجب أن يكون مذيع طوال الوقت بحيث نهتم بأنفسنا بشكل دائم سواء داخل مبنى التليفزيون أو خارجه، ولكن أنا شخصيتى تميل للبساطة، فهى نصيحة جيدة ولكن لا أطبقها، فأنا أحب في حياتى العملية أحب المظهر اللائق والبسيط في ذات الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة