أكد الكاتب الصحفي حسام مؤنس، أن الحوار الوطني جاء متأخرا ولكن مُرحبا به والمفترض ينتج اعتماد لآلية الحوار ويكون أمام الرأي رأي آخر، مشيرا إلى أن الملفات التي من المفترض أن تكون مطروحة في الحوار الوطني هى حرية العمل السياسي والحزبي ومناقشة ذلك من قبل رؤساء الأحزاب مع الدولة.
وأضاف حسام مؤنس، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الحوار الوطني يجب أن يناقش ضرورة حدوث تعديلات فيما يتعلق بمدة الحبس الاحتياطي التي طالت الكثيرين بما في ذلك ما يتعلق بقضايا النشر، وتعديلات تشريعية متعلقة بالحرية السياسية.
وأوضح حسام مؤنس، أن مصر بها قوى سياسية وهناك اتجاهات سياسية واضحة، لافتا إلى أن بعض القوى السياسية ذهبت في مهب الريح وبعض القوى السياسية تعاني من ابتعاد أفرادها، مشددا على ضرورة وجود تشريعات لحماية الممارسات السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة