بعد تقلص إيرادات Meta لأول مرة في تاريخها ، ورد أن الشركة أخبرت "ناشري الأخبار" بأنها لن تدفع بعد الآن مقابل تشغيل المحتوى في علامة تبويب الأخبار على فيس بوك ، وفقًا لـ Axios.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "معظم الناس لا يأتون إلى فيسبوك من أجل الأخبار ، وكشركة تجارية، ليس من المنطقي الإفراط في الاستثمار في المجالات التي لا تتوافق مع تفضيلات المستخدم"، وأنفق فيسبوك حوالي 105 ملايين دولار على مثل هذه الصفقات، ودفع 20 مليون دولار لصحيفة نيويورك تايمز ، و 10 ملايين دولار لصحيفة وول ستريت جورنال ، و 3 ملايين دولار لشبكة سي إن إن ، وفقًا لموقع أكسيوس.
وقد أبرم فيس بوك الصفقات مرة أخرى في عام 2019 حيث عزز استثماره في الأخبار وحتى وظف صحفيين لتوجيه حركة المرور إلى علامة تبويب الأخبار، ووعد فيس بوك أيضًا بالدفع للمواقع الشريكة بما في ذلك The Guardian و The Economist مقابل الأخبار في المملكة المتحدة عندما أطلقت علامة التبويب News هناك في أواخر عام 2020.
وبعد ذلك بوقت قصير ، وقعت صفقة مع شركة Rupert Murdoch's News Corp للدفع مقابل المحتوى في أستراليا ، بعد أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يلزم فيس بوك و Google بالقيام بذلك.
وإلى جانب Google ، تعرض فيس بوك لانتقادات لسحب دولارات الإعلانات من المواقع الإخبارية المخصصة، وقد ساهم ذلك في فشل ربع المواقع الإخبارية الأمريكية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية ، وفقًا لبوينتر ، حيث غالبًا ما تم ملء الفراغ الصحفي الاحترافي بأخبار كاذبة أو مضللة على فيس بوك.
