قال رئيس شئون الحرمين السيخ عبد الرحمن السديس، إن الإسلام دين الوسطية ولا للتطرف، وهذه رسالتنا من المملكة العربية السعودية، وتسعى المملكة لكل ما هو يفيد الحجاج ونسعى ان يكون حجا ذكيا وحريصون على آمن وصحة والأخذ بأسباب الوقاية للحجاج وتطوير الخدمات، وعلى المسلمين أن يعلو الوعى لديهم لتسكت الأصوات التي تدعى بأى تقصير للمملكة في تنظيم الحج لأنها كلمات منافية للواقع والحقيقة تماما.
جاء حديث الشيخ السديس خلال افتتاح أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ46، بعنوان "الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية"، بمشاركة وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، نخبة من العلماء والفقهاء والمفكرين، من داخل المملكة ومن الدول العربية والإسلامية، يتقدمهم فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام.
تستهدف وزارة الحج والعمرة من خلال هذه الندوة المعرفية إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج منذ تأسيس المملكة، وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وتتيح الندوة لجميع المهتمين والمتخصصين في العالم الإسلامي دراسة ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجيج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، وتعزز الندوة سبل تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات المعاصرة.
تتضمن أعمال الندوة التي تنطلق اليوم وعلى مدار يومين، جلسات ونقاشات وبحوث ومحاضرات، حيث يتحدث في الجلسة الافتتاحية للندوة التي تأتي تحت عنوان "من الحج إلى العالم"، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إضافة إلى كل من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بن مهدي، و وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان مفتي عبدالشكور، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الخلايلة، ويدير الجلسة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة