كشف المهندس عماد حمدى، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات ،إنه جار الإعداد لعقد مؤتمر اقتصادى بعد إجازة عيد الأضحى، لبحث سبل دعم شركات قطاع الأعمال المتعثرة وخاصة بقطاع القابضة للصناعات الكيماوية والقابضة للصناعات المعدنية تحديدا مجالات إطارات السيارات والأسمدة والورق.
وأضاف حمدى لـ"اليوم السابع" إنه يتبقى عام أو ما يزيد قليلا على تطبيق قانون 185 لسنة 2020 ،والذى يتضمن منح مهلة 3 سنوات للشركات لإنقاذها إما بالدمج أو ضخ استثمارات فيها، مشيرا إلى أن النقابة اتخذت هذه الخطوة حرصا منها علي مستقبل الصناعة الوطنية وحتمية إحلال المنتج الوطني مكان المنتج المستورد من خلال عدة صناعات منها الإطارات والأسمدة والورق، والتي يعاني السوق من نقص حاد بها علي الرغم من وجود قرارات وزارية من قطاع الأعمال بتطوير هذه الشركات لإحتياج البلد لهذه الصناعة.
وحول الإنتاج المحلى من الإطارات أكد عماد حمدى ،أن هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى واحتياجات السوق بحسب شركات متخصصة فى المجال ،حيث أن الإنتاج المحلى من إطارات النقل يبلغ حوالى 400 ألف اطار سنويا فى حين أن احتياجات السوق فى حدود 1.5 مليون إطار سيارة وبالتالي فإن تطوير مصانع النقل والهندسة وتصنيع إطارت مركبات بالتعاون مع شريك عالمى، بات ضرورة كبيرة للاقتصاد الوطنى.